أكد البطريرك المارونى بشارة الراعى فى مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية اليوم، الخميس، إن المسيحيين فى سوريا "لا يهمهم النظام" الحاكم فى بلدهم بل "الاستقرار".
وقال الراعى فى مقره الصيفى فى الصرح البطريركى بالديمان (شمال شرق لبنان): إن "المسيحيين لا يهمهم النظام بل يهمهم الاستقرار فى سوريا"، معتبرا أن "هذه هى الحالة التى يعيشونها الآن". وتابع "أحب أن أقول للغربيين الذين يقولون لنا أنتم المسيحيون مع النظام السورى أو مع نظام صدام حسين، إن المسحيين مع السلطة وليسوا مع الأنظمة"، مضيفا "المسيحيون ليسوا مع النظام بل مع السلطة، وهناك فارق كبير بين السلطة والنظام".
وأوضح الراعى "عندما أطيح بصدام حسين خسرنا مليون مسيحى، ليس لأن النظام سقط بل لأن السلطة ذهبت ووقع فراغ، وفى سوريا الأمر ذاته حيث إنه لا يهمهم النظام بل إنهم خائفون من أى سلطة تأتى بعد ذلك".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 حركة احتجاجية تحولت إلى معارضة مسلحة تخوض نزاعا داميا مع القوات النظامية قتل فيه أكثر من 25 ألف شخص، بحسب أرقام المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وتقيم الأقليات المسيحية فى سوريا (750 ألف مسيحى، أى 4,1% من السكان) علاقات جيدة مع الأقلية العلوية الحاكمة التى ينتمى إليها الرئيس بشار الأسد، علما أن غالبية السكان (18 مليونا) هم من السنة.
البطريرك المارونى: المسيحيون فى سوريا ليسوا مع النظام بل مع الاستقرار
الخميس، 06 سبتمبر 2012 03:26 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة