"الأهرام العربى" تكشف أسرارا جديدة فى حياة أبو غزالة

الخميس، 06 سبتمبر 2012 11:36 م
"الأهرام العربى" تكشف أسرارا جديدة فى حياة أبو غزالة المشير أبو غزالة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنشر مجلة "الأهرام العربى" فى عددها الجديد الصادر، الخميس، أسرارا جديدة لم تكشف من قبل، عن حياة المشير الراحل محمد عبد الحليم أبو غزالة، فى حوار مع أحد أقرب أصدقائه اللواء محمد فريد حجاج الذى يفتح خزائن أسرار أبو غزالة، وعلاقته بالرئيس السابق مبارك، والرئيس الراحل أنور السادات، ومع جماعة الإخوان المسلمين، ومع أمريكا، وإسرائيل، ورأيه فى الرئيس العراقى الراحل صدام حسين وأزمات العراق.

ومن بين الأسرار الجديدة التى يكشف عنها اللواء حجاج، أن المشير أبو غزالة كانت أمامه أكثر من فرصة للوصول للرئاسة، منها أنه بعد انتشار الجيش وسيطرته على الأوضاع فى سائر أنحاء مصر بعد أحداث الأمن المركزى عام 1986، ذهب إليه 4 من الوزراء وطلبوا منه أن يخلع رئيس مصر آنذاك حسنى مبارك، وينصب نفسه رئيسا للبلاد.

كذلك كشف اللواء حجاج عن تفاصيل خروج المشير أبو غزالة من منصبه كوزير للدفاع عام 1989، موضحا أن أبو غزالة هو الذى تقدم باستقالته، وكانت المرة الثالثة التى يقدم استقالته، وأن الاستقالة كانت خطية وتتكون من 5 ورقات، وكانت استقالة قوية للغاية، تضمنت اعتراضه على الكثير من الأمور التى تجرى، كالأوضاع الاقتصادية وسيطرة الحزب الوطنى، وغياب الديمقراطية، لدرجة أن رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقى، عندما قرأها أصابه الهلع، وأرسلها للرئاسة، والتى حاولت إقناعه بالتراجع عن قرار الاستقالة، وعرضت الرئاسة عليه منصب مساعد الرئيس فوافق.

وكشف اللواء حجاج عن حقيقة الدور الذى لعبه أبو غزالة فى إسقاط الديون العسكرية المستحقة لأمريكا على مصر، حيث استطاع – بفضل علاقاته القوية التى كونها أثناء وجوده كملحق عسكرى فى واشنطن- إنهاء معارضة نائب بالكونجرس تزعم حملة لمنع إلغاء الديون.

وقال اللواء حجاج إن أبو غزالة أقسم له على أن الجندى سليمان خاطر الذى كان قد قام بقتل عددا من الإسرائيليين ثم وجدت جثته بالسجن الحربى قد انتحر ولم يقتله أحد، فى شهادة جديدة تنهى حالة الجدل التى ثارت والاتهامات للجيش بأنه هو الذى قتله.

وكشف الحوار عن أسرار جديدة منها أن مبارك اتصل بأبو غزالة قبل انتخابات 2005، وسأله هل سيخوض الانتخابات، فأعلن له أبو غزالة أنه لن يفعل ذلك، رغم أن جماعة الإخوان أرسلت له رسائل تطالبه بالترشح للرئاسة وبأن الجماعة ستدعمه بقوة.

ويتطرق الحوار أيضا لأسرار أخرى مثل سبب ابتعاده عن الساحة بعدما كان سكرتير مجلس قيادة الثورة، ورأيه فى التوريث، وفى الإرهاب فى سيناء، وفى الرئيس العراقى صدام حسين، والتحالف الرباعى الذى ضم مصر والعراق والأردن واليمن، وكذلك فى التعامل مع أمريكا وإسرائيل، بالإضافة إلى وصيته وما يتمناه لمصر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة