وطالبت الحركة فى بيان لها اليوم الخميس، عدم العودة لسياسات النظام البائد بوضع أهل الثقة فى المناصب القيادية والإنفراد باتخاذ القرار، مطالباً جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، ألا يجعلوا من أنفسهم مدافعا عن المحافظ، إذا تم انتقاده عندما يخطئ، أو مهللين له عندما يُصيب.
وأشار البيان، إلى أن تعيين المحافظ أصبح أمراً واقعاً، ولكنه أصبح الآن محافظاً لأهل أسيوط وليس محافظاً لتيار سياسى بعينه، وعليه استيعاب الكل والتعامل مع الجميع بحيادية وشفافية دون محاباة أو تفضيل، مؤكداً على أن شباب الحركة سينتظرون رؤية المحافظ الجديد للنهضة بالمحافظة، بالإضافة إلى مراقبتهم لعمله، دون أن يكونوا عائقاً له، على الرغم من رفضهم لتعيين محافظ مُسيس، كما أنهم سيكونوا عوناً له إذا أصاب وسيعارضونه ويقدموا له النقد فى حال أخطأ.
وذكرت الحركة، أنها فوجئت بحركة المحافظين الأخيرة لعشر محافظات فقط، فيما كانوا قد تقدموا مراراً بطلبات لتعيين محافظاً لأسيوط غير مُسيس أو منتمى لأى تيار حتى لا يحابى أحد على حساب أحد، بالإضافة إلى تقدمهم الكثير من الترشيحات لشخصيات تكنوقراط مستقلة، أساتذة جامعة فى الاقتصاد والهندسة والقانون كفء لمنصب المحافظ، حسب تعبيرهم.
