وزير الرى يزور جنوب السودان خلال أيام لافتتاح 16 بئرًا جوفية

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 10:42 م
وزير الرى يزور جنوب السودان خلال أيام لافتتاح 16 بئرًا جوفية  الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة الموارد المائية والرى دعمها لدول حوض النيل، حيث من المقرر أن يزور الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، دولة جنوب السودان فى القريب العاجل للتوقيع على اتفاقية تعاون فنى بين البلدين وافتتاح 16 بئرًا للمياه الجوفية تم تنفيذها فى إطار المنحة المصرية البالغ قيمتها 26.6 مليون دولار كمشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على أبناء الجنوب لتوفير مياه الشرب لسكان ولايات غرب بحر الغزال وولاية أعالى النيل والولاية الاستوائية الوسطى.


ومن ناحية أخرى، يتم حاليًّا الإعداد لعقد دورة تدريبية فى مجال حفر الآبار الجوفية لـ 11 متدربًا من كوادر وزارة الرى الأوغندية ضمن المنحة المصرية لأوغندا والبالغة 4.5 مليون دولار، وذلك فى إطار المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل والرى والتى تهدف إلى توطيد العلاقات مع دول الحوض من خلال عدد من المشروعات المائية والتنموية فى مختلف النواحى الاقتصادية والاجتماعية والخطط المستقبلية لتنمية هذا التعاون.

كما تواصل الوزارة فى تنفيذ دورة تدريبية لـ10 متدربين من دولة تنزانيا، تستمر حتى 14 سبتمبر الحالى فى مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وذلك بمقر مركز التدريب، بالإضافة إلى بحث إمكانية ‏دعم قطاع المياه التنزانى، بعدد من الخبراء المصريين المتخصصين فى ‏كافة المجالات المتعلقة بالموارد المائية والرى.


وأكد الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، أن منظومة التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية بدول الحوض تأتى على رأس الأولويات، التى تحرص مصر على توفيرها وإتاحتها، ومن هذا المنطلق يأتى حرص مصر على تدريب الكوادر الفنية من تنزانيا على أحدث النظم والتقنيات، التى تساهم فى رفع القدرات فى تطبيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية.


وقال بهاء الدين، إن هذه الدورة تأتى فى ظل الاهتمام بنظم الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وحسن استغلال الموارد المائية المتاحة بدولة تنزانيا، من خلال الإلمام بكافة الوسائل والآليات التى تسهم فى رفع قدرات الكوادر الفنية التنزانية فى هذا المجال، وأهمها تطبيق نظم المعلومات الجغرافية فى مجال المياه، لتمكن العاملين فى مجال الموارد المائية من ربط المعلومات الجغرافية كالأحواض المائية بالمعلومات البيانية كالأمطار ومنسوب ارتفاع المياه، واستخدام هذه المعلومات لإجراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بالموارد المائية، كما تساعد أيضًا فى دراسة حالة المياه الجوفية، وتأثير التجمعات السكانية على المياه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة