غادر الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، محافظة الشرقية بعد لقائه بالمحافظ المستشار حسن النجار، ورفض الانتقال إلى ديوان عام مديرية التربية والتعليم بالزقازيق، للاستماع لشكاوى الإداريين المعتصمين منذ يومين داخل مقرها للمطالبة بإلغاء قرار وزير المالية بوقف صرف 83% من الحافز بأثر رجعى.
قال الوزير، خلال لقائه بوسائل الإعلام، إن أزمة الإداريين تخص المحافظ أو المالية وأنه بالنسبة لهذه الأزمة وزير فنى، وأنه تقدم بمذكرة لوزير المالية وينتظر الرد فيها.
تشهد إدارات التربية التعليم حالة من الشلل التام وتوقف العمل، الأمر الذى يثير غضب آلاف من أولياء الأمور بسبب عجزهم عن تسيير مصالحهم من نقل أو تقديم أوراق أو دفع مصروفات متأخرة، وكذلك توقف الأوراق الخاصة بإعارة المدرسين بالخارج برغم من قرب انتهاء إجازتهم السنوية.
والتقت "اليوم السابع" بالمعتصمين، والذين أكد عدد منهم عوض مهدى وعبد الخالق بدران ورأفت محمد وانتصار إبراهيم أنهم لا يطالبون بحق ليس من حقهم وأن مكافأة الامتحانات هى مقابل أجر، كما أنها تخضع لرقابة الرئيس المباشر للموظف، والذى قد يحرم منها أو جزء منها لأى سبب كيدى، كما أن رواتبهم بعد حافز الـ 200% أو 50% بدل الجهود لا يتعدى مرتب أقصى موظف يعمل منذ 20 عاما 1050 جنيها فكيف هذا المبلغ يكفى احتياجات أسرة مكونة من 5 أو 7 أفراد فى زمن كيلو الطماطم وصل فيه لـ 7 جنيهات.
وزير التربية والتعليم يغادر الشرقية دون مقابلة المعتصمين
الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 12:20 ص