حذرت دراسة طبية من أن ما يقرب من نصف مرضى التوحد من الأطفال كانوا ضحية للعنف فى مراحل من حياتهم الأولى.
وشدد الباحثون على أن معدلات جرائم العنف بين مرضى التوحد بلغت معدلات مقلقة فى الولايات المتحدة للحد الذى تثير معه الكثير من المخاوف من زيادتها وانتشارها فى السنوات القليلة القادمة.
وتشير البيانات إلى أن ما يقرب من 46% من المراهقين من مرضى التوحد تعرضوا للعنف بمعدلات تفوق بنحو 11% ما تعرض لها أقرانهم من الأسوياء.
وأوضح الباحثون أن حوادث العنف التى يتعرض لها مرضى التوحد من الأطفال والمراهقين قد تتسبب فى زيادة مشكلات التعلم والتحصيل بينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة