طلبوا مليونا و500 جنيه فدية..

مباحث الإسماعيلية تحرر مواطنا بعد اختطافه من قبل 5 متهمين

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 09:39 م
مباحث الإسماعيلية تحرر مواطنا بعد اختطافه من قبل 5 متهمين المتهمون بعد القبض عليهم
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت اليوم، الأربعاء، مباحث الإسماعيلية من ضبط خمسة متهمين قاموا بخطف مواطن بالإسماعيلية وطلبوا فدية مليونا و500 جنيه من شقيقه.

وتم تحرير المجنى عليه الذى كان مقيدا بإحدى المزارع بدائرة مركز الإسماعيلية، وتم التحفظ على المتهمين والمضبوطات وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وضبط المتهمون الهاربون بالتنسيق مع أمن الشرقية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6 أحوال مركز القنطرة غرب وجارٍ العرض على النيابة العامة.

وكان اللواء محمد عيد، مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارا من العميد هشام الشافعى مدير المباحث، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة القنطرة غرب من المواطن أكرم لبيب إسكندر إبراهيم، بتعرض شقيقه رأفت، للاختطاف حال قيادته السيارة رقم 31047 نقل الإسماعيلية، وورود اتصال للمُبلِّغ من هاتف شقيقه يطالبه بدفع مبلغ مليون ونصف المليون جنيه على سبيل الفدية.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة مدير المباحث الجنائية ضم ضباط وحدة المباحث، وبعد التحرى تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المتهم عماد يسرى على "43 سنة عاطل مقيم الزهور، بورسعيد وزوجته إنجى فهيم على 25 سنة بدون عمل مقيمة ذات العنوان، وأحمد عبد الفتاح السعيد "33 سنة" مبيض محارة مقيم بأم خلف، سبق اتهامه فى القضية رقم 1222/2007 جنايات صان الحجر، شرقية" مخدرات وعبد الغنى حامد يوسف الفقى 45 سنة عاطل مقيم يصان الحجر، شرقية، ومحمد رشدى إسماعيل 23 سنة عاطل مقيم بكفر صقر، شرقية.

وعقب تقنين الإجراءات تم التوجه بمأمورية ضمت ضباط فريق البحث مدعومة بمجموعات قتالية، أسفرت عن ضبط المُتحرى عنهم سالفى الذكر حال تواجدهم داخل إحدى المزارع الكائنة بناحية طريق الكسارة دائرة مركز الإسماعيلية 00 كما عُثر على المجنى عليه موثَّقاً بالحبال داخل المزرعة.

بمواجهة المتهمين المضبوطين بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع متهمين آخرين (هاربين) وهما كل من عبد الرحمن عبد الرءوف العتلات ومحمد كمال عبد الرءوف.
وأضاف المتهمون أنهم استدرجوا المجنى عليه وأوهموه بإقامة علاقة جنسية مع المتهمة الثانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة