قراءة فى خطاب "مرسى" أمام وزراء الخارجية العرب.. الرئيس تجاهل ليبيا فى كلمته وبعث رسالة طمأنة للخليج العربى ضد إيران.. وأكد عودة مصر لقيادة الأمة العربية.. وطالب الأسد بالتنحى

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 05:39 م
قراءة فى خطاب "مرسى" أمام وزراء الخارجية العرب.. الرئيس تجاهل ليبيا فى كلمته وبعث رسالة طمأنة للخليج العربى ضد إيران.. وأكد عودة مصر لقيادة الأمة العربية.. وطالب الأسد بالتنحى مرسى أثناء إلقائه كلمة بالجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" بهذه الآية الكريمة لخص الرئيس محمد مرسى رسالته التى وجهها للأمة العربية من خلال كلمته التى ألقاها أمام وزراء الخارجية العرب فى افتتاح مجلس الجامعة العربية بدورته العادية الـ138، حيث دارت فى معظمها حول التضامن العربى وتطوير منظومة العمل العربى المشترك بما ينهض بالأمة العربية، مؤكدا على ضرورة مراجعة المنهج المتبع فى الجامعة العربية وإنشاء أطر وآليات جديدة حتى تتحول عملية تطوير الجامعة العربية من الشعارات إلى إجراءات حقيقية يلمسها ويدعمها المواطن العادى فى الشارع العربى.

وبعث مرسى برسالة طمأنة لدول الخليج العربى فى مواجهة إيران، مشددا على أن مصر تساند وتساهم فى حفظ أمن الخليج العربى وتقف بكل حزم وشدة ضد أى تدخل خارجى فى شئونه وترفض أى مساس بسيادته على أراضيه، إلا أنه أوضح فى ذات الوقت أن مصر لن تعادى أحدا ولن تقف ضد أحد أو تتخذ موقفا سلبيا وأنه يسعى لمنظومة أمن واستقرار فى المنطقة، كما أكد أن مصر لا تصدر ثورتها لأحد.

وجاءت الرسالة الأخيرة من مرسى إلى الدول العربية جميعا أن مصر عادت وبقوة لممارسة دورها فى المحيط الإقليمى العربى والأفريقى، وأنها عادت بعد التهميش الذى عانت منه.

وتجاهل مرسى ذكر ليبيا والأوضاع فيها بعد الثورة وسقوط القذافى على الرغم من أنه تحدث عن الربيع العربى فى سوريا واليمن والتى رحب فيها بالانتقال السلمى للسلطة من خلال مساندة دول الخليج ومبادرتهم، كما أتى على ذكر كافة القضايا العربية حيث تحدث عن العراق ودعمه للإنجازات التى تتم لتحقيق الأمن والاستقرار، ووصف السودان بأنه عمق استراتيجى لمصر، والصومال وضرورة دعمه ماليا وسياسيا والقضية الفلسطينية والتى أكد أنها القضية الأولى عربيا، وأتاح هذا التجاهل مجالا للهمس داخل القاعة حول خلاف مصرى ليبى.

واحتلت القضية السورية أهمية كبرى فى كلمة مرسى مؤكدا على مساندته للشعب السورى وحقه فى الدفاع عن حريته، وفى الوقت الذى دعم فيه مرسى الثورة السورية داخل القاعة لجأ الأمن الخاص له بفك الخيمة التى يقيمها أبناء الجالية السورية أمام باب الجامعة العربية والتى يقوم فيها الشباب بعرض صور حول مجازر بشار الأسد، وذلك بناء على الإجراءات الأمنية التى اتبعها أمن الرئاسة حول مبنى الجامعة لتأمين حضور مرسى وهو ما أثار حفيظة الشباب الذى اعتاد ارتياد الخيمة وكان يرغب فى التواجد أثناء دخول الرئيس الجامعة العربية للتعبير عن ترحيبهم بدعم الشعب السورى.

واعتمد مرسى قرارات مجلس الجامعة العربية التى صدرت على مدار الشهور الماضية بخصوص القضية السورية ومنها خطة العمل العربية لانتقال السلطة فى سوريا بشكل يحقن الدماء كأساس لحل الأزمة، مؤكدا أن الحل يجب أن يكون عربيا مشددا على رفضة الشديد لأى تدخل عسكرى أجنبى فى سوريا، مناشدا النظام السورى باتخاذ قرار بترك السلطة قائلا "لا تتخذوا القرار الصحيح فى الوقت الخاطئ" وكررها مرتين ثم استكمل "ولا تستمعوا للأصوات التى تغريكم بالبقاء فلن يدوم وجودكم طويلا"، وأعلن أن الرباعية التى دعت لها مصر بعضوية "مصر والسعودية وتركيا وإيران" ستجتمع بالقاهرة قريبا لبحث حل الأزمة.

وقال مصدر دبلوماسى بالجامعة العربية، إن مبادرة دول الجوار التى طرحها الرئيس مرسى فى كلمته أمام وزراء الخارجية العرب ليست جديدة حيث طرحها سابقا الأمين العام السابق عمرو موسى وتم عرضها على اجتماع القمة العربية الاستثنائية التى عقدت فى العام 2010 بسرت الليبية وتم رفضها بسبب العلاقات مع إيران والتخوف من نفوذها خاصة مع الخليج، كما رفضها الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، مشيرا إلى أنها مجرد إحياء لهذه المبادرة حيث دعا مرسى إلى علاقات متوازنة مع دول الجوار العربى فى إطار موحد يحمى مصالح العرب، وأن تتم هذه السياسة فى شكل وحدة تحافظ على سيادة وعروبة المنطقة دون المساس بسيادة أى قطر عربى.

رسالة للنظام السورى:
وارتجل مرسى فى كلمته ثلاث مرات الأولى عندما تحدث عن سوريا وأرسل رسالة للنظام السورى وكشف عن أن الحكومة المصرية تعمل مع المسئولين الأتراك لبعث مدرسين مصريين للاجئين السوريين فى الأراضى التركية لتعليم اللاجئين، والثانية عندما قال بيت الشعر للشاعر التونسى أبوالقاسم الشابى وهو يختتم حديثه عن الثورة السورية "إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر.. ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر"، والثالثة عندما طالب دول الخليج على الهواء بإعطاء مزيد من الدعم للصومال، وأوصى بعد أن أنهى كلمته وقبل أن يغادر القاعة وزراء الخارجية العرب بسوريا قائلا "أوصيكم خيرا بسوريا افعلوا شيئا ونحن معكم".






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

syriano

مرسي صديق حقيقي للعرب و الخليج

عدد الردود 0

بواسطة:

حسنى النواوى

تجاهل الريس ذكر ليبيا

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن جبر

إلى الأماااااااااام

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد فتحي

ليبيا الحمد لله على الطريق الصحيح

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

عار على مسلم ان يقول ذلك

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو حمدى

راجل محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed nawar

لقد ظهر الناصر/ صلاح الدين الأيوبى

لقد ظهر الناصر/ صلاح الدين الأيوبى

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed hassan

مصر كلها وراك يا ريس ان شاء الله

ربنا معاك يا ريس

عدد الردود 0

بواسطة:

م.محسن السيد

د.مرسى رئيس مصر الثورة

عدد الردود 0

بواسطة:

على

الى التعليق 5

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة