فرنسا: مالى طلبت رسميًّا مساعدة عسكرية لتحرير الشمال

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 05:42 ص
فرنسا: مالى طلبت رسميًّا مساعدة عسكرية لتحرير الشمال الممثل الخاص لفرنسا بمنطقة الساحل الأفريقى "جان فليكس باجانون"
واجادوجو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الممثل الخاص لفرنسا بمنطقة الساحل الأفريقى أمس، الثلاثاء: إن رئيس مالى قدم طلبًا رسميًّا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) لتزويده بمساعدات عسكرية لتحرير شمال البلاد الذى يسيطر عليه إسلاميون منذ أبريل.

وقال جان فليكس باجانون إنه علم بالقرار فى اجتماع مع رئيس ساحل العاج "الحسن وتارا" الذى يرأس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، المؤلفة من 15 دولة.

وقال فليكس باجانون للصحفيين فى بوركينا فاسو المجاورة: "أخبرنا الرئيس وتارا بأن الرئيس (ديونكوندا تراورى) بعث رسميًّا طلبًا إلى إيكواس لتزويده بمساعدات عسكرية لتحقيق استقرار البلاد، وعلى الأخص لاسترداد الشمال".

وأضاف، بعد اجتماع مع رئيس بوركينا فاسو فى واجادوجو فى وقت متأخر أمس، الثلاثاء: "إنه تطور مهم بحثنا نتائجه المحتملة مع الرئيس (بليز كومباورى)".

ولم يذكر الدبلوماسى الفرنسى تفاصيل الطلب أو متى تم تقديمه.

وكانت مجموعة إيكواس قالت إنها مستعدة لإرسال نحو 3000 جندى إلى مالى لمساعدتها فى استرداد شمال البلاد.

وينتظر زعماء إيكواس طلبًا رسميًّا من سلطات مالى حتى يمكن للتجمع والاتحاد الأفريقى طلب تفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإرسال قوات إلى هذا البلد.

وفى يونيو طلب مجلس الأمن من الاتحاد الأفريقى والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس إيضاح نوع القرار الذى يريدونه على وجه التحديد.

وقال فليكس باجانون: إن الاتحاد الأفريقى سيتم إخباره فى مرحلة ما، وسيترك للزعماء الأفارقة أن يحددوا الوقت الذى يعزمون على أن يحيلوا فيه الطلب إلى مجلس الأمن.

وكانت مالى - التى اعتبرت ذات يوم مثالاً يحتذى للديمقراطية الأفريقية - هوت فى براثن الفوضى فى مارس حينما أطاح جنود بالرئيس، تاركين فراغًا للسلطة مكَّن متمردى الطوارق فى شمال البلاد من الاستيلاء على نحو ثلثى البلاد.

واستطاع متشددون إسلاميون أن يخطفوا تمرد الطوارق منذ ذلك الحين، وبدأوا فرض الشريعة الإسلامية فى ولايات جاو وكيدال وتمبكتو الشمالية الثلاث، التى تخضع الآن لسيطرتهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة