من الاقتصاد إلى السياسية.. من الصين إلى إيران.. من المجال الاقتصادى والصفقات والمنح المالية والقروض والعقود، ونقل التبعية الأمريكية إلى نمور آسيا التى تمت فى رحلة الصين، وما جاء بها من خير نتمنى أن يعود على الشعب المصرى بالنفع والخير، إلى معترك السياسة فى مؤتمر دول عدم الانحياز، وتسليم الدفة المصرية إلى الدفة الإيرانية، من هنا قال ما قال، وإن أقواله وكلماته هزت العرش الإيرانى قبل العرش السورى، وفوجئ العالم بهذه الكلمات التى أعادت مصر إلى مكانها الطبيعى ودورها الفعَّال المؤثر، وسط العالم العربى، ووسط الشرق الأوسط، وأثبتت للعالم أن مصر قادرة على الريادة دائمًا مهما كان أمامها من عقبات.
إن ما قيل عن النظام السورى وما يفعله بالشعب السورى الشقيق من مذابح وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم دون التحرك - فإن ما قاله الرئيس هو: "آن الأوان لكى يقف هذا النزيف، ولكى ينال الشعب السورى حقه كاملاً، ولكى يذهب من المشهد هذا النظام الذى يقتل شعبه". - هذه الكلمات عندما تقال وهو داخل عقر دار إيران "المساند الأقوى لنظام بشار" فإنها تدل على قوة الشعب المصرى ورئيسه، فإن إيران تحاول جاهدة الحفاظ على مصالحها مع نظام بشار، مهما كلفها الأمر من تضحيات، ولا يهمها مصلحة المنطقة العربية ولا الشرق الأوسط، ولهذا يجب على الدول العربية الوقوف بجانب مصر ومبادرتها لحماية الشعب السورى من عدوان بشار، وإن بعضًا من كلماته عن الزعيم الراحل، مؤسس دول عدم الانحياز، كان دون شك لفتة جريئة وكريمة لمصالحة التيار القومى العربى وبداية عهد جديد، كما أن بداية الكلمات بالصلاة على رسول الله ورضوان الله عن الخلفاء الراشدين والصحابة؛ كانت صادمة لأصحاب الفكر الشيعى الإيرانى، فهذا هو مرسى، وهذه هى مصر.
عماد خفاجى يكتب: عدم الانحياز والضربة القاضية
الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 07:04 م
د. محمد مرسى وهو يلقى كلمته فى إيران
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حمادة
يا ريت نبطل تطبيل
عدد الردود 0
بواسطة:
mando
انا مع نمره واحد
التعليق بالعنوان
عدد الردود 0
بواسطة:
helmy
ربنا معاك يا ريس
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد زيتون
الخير على وجهه