نشرت صفحة مؤيدى ضباط 8 أبريل صباح اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو مسجل للملازم أول محمد طارق أحد ضباط 8 أبريل والمعتقل فى السجن الحربى، أكد فيه أن لديه عددا كبيرا من الاستفسارات التى وجهها بطرق شرعية كثيرة، وتسلسل قيادى، ومع ذلك لم يجد إجابة عليها.
وقال الوديع عبر الفيديو الذى تبلغ مدته 30 دقيقة أنا من ضباط 8 إبريل، ونزلنا معا لميدان التحرير وكان عددنا 22 ضابطا، وتمت محاكمتنا بصورة جماعية، حيث وجهت لنا النيابة العسكرية تهمة "إثارة الفتنة بين أفراد القوات المسلحة ونزول ميدان التحرير والانضمام لصفوف المتظاهرين واعتلاء المنصات الرئيسية"، لافتاً إلى أنه تم الإفراج عن 21 ضابط، متسائلاً: لماذا لم يفرج عنى؟ وما الفرق بينى وبين زملائى؟ مضيفاً زملائى خرجوا من 4 شهور، وأنا محبوس فى السجن منذ 18 شهرا من يوم 8 إبريل 2011.
وأضاف ضابط 8 أبريل المعتقل، أنه كان يتم إبلاغه أن مشكلته مع شخص المشير محمد حسين طنطاوى، قائلاً: دلوقتى المشير طنطاوى تم إحالته للتقاعد بأمر السيد رئيس الجمهورية، كما تساءل أنا مشكلتى دلوقتى مع مين؟
واستطرد الوديع، قائلاً: ليه محدش عايز يقابلنى؟ مضيفاً لقد طلبت كثيراً مكتب الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، والفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ولكنى لم أتمكن من التوصل إليهم، وأخيراً تواصلت مع اللواء طيار أحمد سعاد رئيس فرع التنظيم والإدارة تليفونياً، وقلت له يا فندم أنا طالب مكتب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، فرد قائلاً: أكتب وابعت باسم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن الأوراق أرسلت إلى هيئة تنظيم وإدارة، ولكن لا حياة لمن تنادة؟
وفى السياق ذاته، أشار الوديع إلى سوء المعاملة الذى كان يلقاها داخل السجن.
ومن جانبها ناشدت صفحة مؤيدى ضباط 8 أبريل، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، بالإجابة عن أسئلة الملازم أول وديع.
