مجموعة كبيرة من ردود الأفعال شهدها موقع تويتر للتدوين القصير بعد قرار نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، بالاعتذار عن قبول عضوية المجلس الأعلى للصحافة والذى أعلنه اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
أثنى الإعلامى حمدى قنديل فى تغريده عبر تويتر على قرار بكار قائلا: "أحيى الأستاذ نادر بكار لاعتذاره عن عضوية المجلس الأعلى للصحافة، بقوله إن "هناك من هو أقرب منى بكثير إلى هذا المجال".
وتابع الثناء والإشادة محمد يسرى سلامة المتحدث السابق باسم حزب النور السلفى، والعضو المؤسس لحزب الدستور عبر تغريدة قائلا: "تحية واجبة للموقف المحترم لنادر بكار باعتذاره عن المجلس الأعلى للصحافة، موقف ممتاز يا نادر".
وأشار الكاتب عمر طاهر عبر حسابه الاجتماعى على الشبكة الاجتماعى "يستحق بكار الاحترام على تفهمه لأمر إسناد أمر كل شىء لأهله، وأضاف أقول الاحترام وليس الشكر لأنه لا شكر على واجب شرعى ووطنى، هى بديهيات نجا من احترمها".
وتابع طاهر فى تدوينة تالية: شكرا لكل من لم يتجاهل قضية تشكيل مجلس الصحافة اليوم وضغط حتى أسفرت الضغوط ولو عن موقف واحد صحيح، موقف بكار الأخير يفضح من اختاروه.
وكان بكار قد قال عبر حسابه على الفيس للاعتذار عن المجلس: أشكر كل من أولانى ثقته، وأعتذر عن عدم قبول عضوية المجلس الأعلى للصحافة، وأشكر كل الزملاء من حزبى "النور" و"الحرية والعدالة" ومعالى الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى على ثقتهم التى أعتز بها كثيرًا.. وأشكر كل من وثق فى من أصدقائى وأحبابى وأساتذتى، وأشكر حتى من خاض فى عرضى بالباطل على حسناتٍ أرجو أن يثبتها الله لى، لكنى أعتذر عن عدم قبول التكليف، وألتمس من معالى د. أحمد فهمى أن يُحلنى من هذا الالتزام.
وأضاف بكار: ورغم اقتناعى بمبررات اختيار أعضاء الشورى لشخصى واعتبارهم الكريم إدراجى تحت فئة الشخصيات العامة فى المجلس الأعلى للصحافة، فإن هناك من الشخصيات العامة من هو أقرب منى بكثير لخوض غمار هذا المجال؛ حرصًا على معنى أن يُوسَد الأمر إلى أهله.
وتابع: للتوضيح فقط.. لأنه عزَّ علىَّ أن تنشر عنى الأكاذيب فى وقتٍ غابت فيه أبسط قواعد التثبُّت واحترام الآخر؛ أود التأكيد على الآتى: أولاً.. لم أكن يومًا عضوًا فى البرلمان، ثانيًا.. لست عضوًا فى المجلس الأعلى لحقوق الإنسان، ثالثًا.. تمَّ انتخابى للجمعية التأسيسية عن طريق مجلسى الشعب والشورى المنتخبَيْن، رابعًا.. أنا خريج تجارة إنجليزى قسم إدارة أعمال بتقدير جيد، وفى المرحلة النهائية من دراسة ماجستير الأعمال؛ ولى شهادات عدة فى الإدارة الاستراتيجية وإدارة المشاريع والحكومة، وهذا هو مجال تخصصى الأصلى، خامسًا.. تدرجت قبل انضمامى لحزب النور فى عدة مناصب تنفيذية آخرها "المدير التنفيذى لمشروعات مجموعة أندلسية الطبية" بمصر وجدة، على حداثة سنى ولله وحده الفضل، سادسًا.. أسامح كل من خاض فى عرضى بالباطل.. لعل روحًا من التسامح تنتشر فيكتب لى منها نصيب.
ردود أفعال متباينة حول قرار بكار على تويتر.. حمدى قنديل.. أحيى بكار لاعتذاره عن الأعلى للصحافة.. ويسرى سلامة.. تحية واجبة للموقف المحترم.. عمر طاهر.. الموقف يفضح من اختاروه
الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 09:47 ص
نادر بكار