أشادت منظمة "هيومان رايتس فرست" الحقوقية الأمريكية بما تم الكشف عنه من اقتراب إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الانتهاء من الاتفاق لتزويد مصر بمليار دولار فى إطار تخفيف أعباء الديون، وكجزء من حزمة مساعدات لدعم انتقال البلاد نحو الديمقراطية.
وقال مسئول المنظمة نيل هيكس فى بيان اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى: "إن الانتعاش الاقتصادى ضرورى لأى انتقال سلمى لمصر إلى الديمقراطية، وفى هذا الوقت الحساس، وحيث تخرج مصر من عام من الإضطراب وعدم اليقين السياسى، فإن الولايات المتحدة محقة فى تخفيف الديون وفى دعمها لمنح قروض متعددة الأطراف للحكومة المصرية".
وأضاف هيكس قائلاً: إن مصر الديمقراطية والسلمية المزدهرة يمكن أن تكون حليف مهم للولايات المتحدة فى منطقة مضطربة، فالسياسة الأمريكية يجب أن تركز على فعل كل ما هو ممكن للوصول إلى هذه النتيجة.
ورأت رايتس فرست إن تقديم الدعم لمزيد من المساعدة الاقتصادية المطلوبة للحكومة المصرية سيمكن صناع السياسة فى واشنطن بشكل أفضل من حث قادة مصر على المضى قدم فى الإصلاحات السياسية الأساسية والإجراءات الحيوية التى تحمى الحريات والحقوق الأساسية لكل المصريين.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد ذكرت، نقلا عن مسئولين، فى واشنطن قولهم إن واشنطن تقترب من إعفاء مصر من مليار دولار من الديون. وقال أحد المسئولين إن دبلوماسيين أمريكيين ومفاوضين عن الرئيس المصرى محمد مرسى يعملون لوضع اللمسات النهائية لاتفاق لكن لم يتم بعد التوصل إلى الاتفاق.
رايتس فرست تشيد بشطب واشنطن مليار دولار من ديون مصر
الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 10:20 ص