طالب حسين إبراهيم، زعيم الأغلبية بمجلس الشعب السابق، بحسم الأمور المتعلقة بالسلطة القضائية داخل الجمعية التأسيسية وعدم تركها للبرلمان، مشيراً إلى أن برلمان الثورة مورست عليه ضغوط، مستشهداً بما حدث للبرلمان السابق حيث قال "لو عاد مجلس الشعب المعطل لمورست عليه ضغوط أيضا".
وأضاف إبراهيم خلال الجلسة العامة للجمعية التأسيسية لوضع الدستور اليوم الأربعاء، قائلاً "الجمعية التأسيسية مسلحة بالشعب المصرى وعلينا أن ننهى تلك الأمور بالجمعية ولا نتركها للبرلمان أو حزب الأغلبية الذى قد يستجيب أو لا".
وتعليقاً على مناشدة المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية بعودة المنسحبين، قال إبراهيم "معظم اللجان أوشكت على الانتهاء، ونعلم أن البعض كان لديه حسابات فالبعض كان يراهن على الإعلان الدستورى المكمل لكن خسر رهانه"، داعيا لتصعيد الاحتياطيين محل المنسحبين بالجمعية التأسيسية.
من جانبه انتقد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، طريقة إدارة الجلسة مشيراً إلى أن قائمة حديث الأعضاء بالجلسة العامة تفرض تكتلات وأن ما أذيع خلال الجلسة العامة تعليقاً على باب الحريات يبدو وكأن هناك أغلبية بشأن مواد معينة وعندما جاء دور البعض الآخر جاء وقت الصلاة ورفعت الجلسة، فرد عليه الغريانى قائلاً "أعدكم ألا تنتهى الجلسة اليوم إلا وقتما تريدون".
وشدد موسى على ضرورة وجود جدول أعمال محدد للجلسة العامة وتوزيع الوثائق الخاصة بها على كل الأعضاء معاً تجنبا لانتشار الفوضى.
من جانبه قال المستشار حسام الغريانى، رئيس الجمعية إنه طالب الشاعر فاروق جويدة بكتابة ديباجة لمقدمة الدستور، ومن يرغب من الأعضاء بتقديم مقترح فيتقدم به، مشيراً إلى أنه قد تتشكل لجنة مشابهة للصياغة تقوم بجمع المقترحات ووضع الشكل النهائى.
حسين إبراهيم يطالب بإنجاز الأمور المتعلقة بالسلطة القضائية بالدستور.. ويؤكد: "برلمان الثورة مورست عليه ضغوط".. والغريانى: طلبنا من "جويدة" وضع ديباجة لمقدمة الدستور.. وموسى ينتقد طريقة إدارة الجلسة
الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 05:43 م
حسين إبراهيم عضو اللجنة التأسيسية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مستشار سيد عبد المنعم
برلمان ثورة مين يا أخ ! ده برلمان إسلامى و الثورة ليبرالية ! تضحك على نفسك براحتك لكن على
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
عجايب