بالفيديو.. الباعة الجائلون بسوق الأزبكية يطالبون "مرسى" بتوفير أكشاك وتغيير مسمى أسواق اليوم الواحد إلى أسواق عامة.. وبائع: الحكومة بتضحك علينا.. والمحافظة: لن نسمح بالتواجد العشوائى خارج الأسواق

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 08:36 م
بالفيديو.. الباعة الجائلون بسوق الأزبكية يطالبون "مرسى" بتوفير أكشاك وتغيير مسمى أسواق اليوم الواحد إلى أسواق عامة.. وبائع: الحكومة بتضحك علينا.. والمحافظة: لن نسمح بالتواجد العشوائى خارج الأسواق حديقة بالأزبكية
كتب أحمد عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترض الباعة الجائلون بسوق الأزبكية على إقامة الأسواق داخل أسوار سوق الحديقة بالعتبة بوسط القاهرة، وذلك بحجة أنها غير مناسبة لإقامة أكشاك مثل أكشاك سوق غزة بمحطة غمرة، وبالتالى يجب على المحافظة توفير هذه الأكشاك خوفا من تعرض البضاعة للسرقة، نظرا لتوافد البلطجية والمتشردين بعد منتصف الليل للمبيت ولشرب المخدرات وللإقامة داخل أسوار الحديقة يوميا دون وجود أفراد قوات الشرطة، مما يعرّض بضاعة الباعة الجائلين للسرقة.

وأضاف الباعة الجائلون فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المشكلة تكمن فى صغر حجم الأماكن المخصصة لكل بائع والمعروفة "بالباكيه"، التى تريد المحافظة تسليمها لهم، وخاصة بحديقة الأزبكية، فيما يطالب بعضهم بضرورة ترخيص تلك الأماكن وحمايتها من البلطجية، على أن تستمر بشكل يومى، إلى جانب توفير أكشاك مناسبة.

وكذّب الباعة الجائلون بحى الأزبكية، تصريحات المهندس حسين الشاطر، رئيس الحى، والتى قال فيها إنه تم تسكين 300 بائع متجول داخل أسواق حديقة الأزبكية، مؤكدين أن رئاسة الحى تتقاعس عن تسليمهم الأماكن التى حددتها لهم محافظة القاهرة، مطالبين بتوفير قوات الشرطة داخل الحديقة، خوفاً من هجوم البلطجية.

وطالب البائعون، بتوفير أماكن خارج سور حديقة الأزبكية، لكون الأماكن المخصصة غير مناسبة لجلب الرزق، لافتين إلى أنه وبمجرد قدوم الليل ينتشر البلطجية والمتشردون داخل الحديقة، بجانب مطالبتهم بضرورة تغيير مسمى أسواق اليوم الواحد إلى الأسواق العامة.

وقال إبراهيم زين، أحد الباعة، أعمل بائعا متجولا منذ 20 عاما، ولدى من الأولاد اثنان أكسب قوت يومى من خلال البيع على الأرصفة بجوار أسوار الحديقة بالحلال، مؤكدا أن أسوار الحديقة ليلا تتحول إلى وكر لشرب المخدرات وتعاطى الحشيش يوميًا بدون تواجد أمنى، وبالتالى فهذه الأسواق مناسبة، ولكن لابد من توافر عنصر الأمن خوفًا على مصادر رزقنا ورزق أولادنا ، لافتا إلى أن الكوبونات أو التصريحات التى قام الحى بتسليمها لهم غير قانونية بدليل أنها غير مختومة من رئاسة الحى، وأنهم يعطون التصريحات للبائعين ويقولون لهم "روحوا خدوا أماكنكم" دون تواجد أحد من أعضاء الحى.

وأكد زين أن الحكومة تلعب وتحاور الباعة الجائلين بالأقاويل الكاذبة من خلال التصاريح غير المعتمدة من قبل رئاسة الحى، وبالتالى عند استلامنا لأماكننا قد يأتى آخرون لاستلامها مرة أخرى بحجة أن الأوراق غير قانونية، مؤكدا أن حديقة الأزبكية تابعة لوزارة البيئة ويوجد داخل الحديقة أماكن أثرية يتوافد عليها المواطنون لزيارتها، قائلا "الحكومة المصرية لا حول لها ولا قوة".

وقال سعيد صبحى، إن داخل أسوار الحديقة تنتشر العديد من الأشجار الكثيفة العالية، والتى يرجع تاريخها إلى عشرات السنين، وبالتالى فهى معرضة للتخريب من قبل الزائرين أو من قبل المواطنين المتواجدين للتسوق، لافتا إلى أن هذه الأشجار يوجد بها فتحات كبيرة يعيش داخلها الحيوانات الهاربة الضالة ويوجد بها الثعابين الضخمة التى تعرض حياة المواطنين للخطر الدائم.

وقال المتحدث باسم الباعة الجائلين فى الموسكى والأزبكية على فتحى على وشهرته "على الديروطى"، إن جميع الباعة الجائلين أبدوا موافقة على فكرة إنشاء تلك السويقات، ولكن بشرط التزام المسئولين بتعهداتهم، وتوفير أماكن مناسبة وحمايتها، مطالبا بتشكيل لجنة من قدامى الباعة الجائلين لحصر من يستحق الحصول على تلك الأماكن حتى لا تحدث أى تفرقة أو ظلم.

من جانبه أكد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية، اللواء سيف الإسلام عبد البارى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المحافظة لن تسمح للباعة الجائلين بالتواجد العشوائى خارج الأسواق"، قائلا "نسمح للباعة الجائلين بالتنقل من سوق إلى آخر، وفقا لمواعيد تشغيلها، فضلاً عن تسيير حملات مسائية للتأكد من التزام الباعة الجائلين خلال فترة عملهم بالأماكن المحددة.

ولفت عبد البارى، إلى أن الباعة الجائلين غير الملتزمين بالمواقع المقترحة لسير العمل بتلك السويقات، يطبق القانون عليهم، ويتم مصادرة البضائع الخاصة بهم، خاصة بعد انتهاء المهلة، التى منحها المسئولون بالأحياء وبشرطة المرافق لهؤلاء الباعة وخاصة فى أماكن تجمعهم بوسط المدينة والشوارع والميادين الرئيسية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة