وقالت ميشال أمام مؤتمر الحزب الديمقراطى فى شارلوت بولاية كارولاينا الشمالية، إن باراك أوباما "هو نفسه"، مشيدة بقيم الرئيس التى يشاطره إياها العديد من الأمريكيين لاسيما بالنسبة للعمل والتعليم والنزاهة والصدق.
وقالت" لقد لمست عن قرب ما يعنى أن يكون الشخص رئيسا"، مضيفة:" كرئيس يتلقى كل أنواع النصح من كل الناس، لكن فى نهاية المطاف حين يجب اتخاذ قرار كل ما يمكن أن يوجهك هو قيمك ورؤيتك وخبرات حياتك التى جعلتك ما أنت عليه اليوم".
وذكرت أوباما التى ارتدت ثوباً زهرياً وذهبياً بأصولهما المتواضعة، وبأنها ابنة موظف بلدية يعانى من التصلب اللوحى وسكرتيرة، فى حين أن أوباما نشأ مع أم فقط "كانت تعمل جاهدة لدفع ضرائبها".
وتابعت أن "باراك يعلم ما يعنى أن تكون عائلة تواجه صعوبات، وأنه يدرك ما هو الحلم الأمريكى لأنه عاشه".
وقالت" هو يريد أن يحصل كل فرد فى هذه البلاد على نفس الفرصة، بغض النظر عمن نحن أو من أين أتينا أو ما هو انتماؤنا أو الأشخاص الذين نحبهم".
ولم تأت ميشال أوباما أبداً على ذكر المرشح الجمهورى ميت رومنى منافس زوجها فى انتخابات نوفمبر، لكنها رسمت بوضوح الخطوط التى تفصل زوجها عن رجل الأعمال الفاحش الثراء والحاكم السابق لولاية ماساتشوستس ونجل حاكم ولاية أيضا.
وقالت ميشال أوباما" بالنسبة لباراك أوباما، إن النجاح لا يقاس بمبالغ المال التى تكسبها، وإنما بالفارق الذى تحدثه فى حياة آخرين"، متحدثة عن أوباما الأب والزوج الذى لم تكن تريده أن يتغير من خلال وصوله إلى الرئاسة، والذى يتناول العشاء بشكل يومى تقريباً معها ومع ابنتيهما".







































