المغرب رحل 500 مهاجر من دول جنوب الصحراء إلى حدود الجزائر

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 02:54 م
المغرب رحل 500 مهاجر من دول جنوب الصحراء إلى حدود الجزائر صورة ارشيفية
الرباط (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحلت السلطات المغربية ليل الثلاثاء الأربعاء 152 مهاجرا غير نظامى من دول جنوب الصحراء نحو الحدود الفاصلة مع الجزائر، ليصل عدد المرحلين إلى 500 خلال ثلاثة أيام، حسبما أفادت مصادر حقوقية عاينت عملية الترحيل.

وحسب تقرير أولى للجنة المركزية للهجرة واللجوء فى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "شملت عملية الترحيل ما يناهز 152 مهاجرا غير نظامى، تم إبعادهم هذه الليلة (الثلاثاء) إلى منطقة لكنافذة (محاذية للحدود)".

ومن بين هؤلاء المرحلين حسبما أضاف التقرير، بعض المهاجرين الذين رحلتهم القوات الإسبانية والمغربية ليل الاثنين الثلاثاء.

وأضاف التقرير أن باقى المبعدين قادمون من مدن الناظور والحسيمة (شمال) والرباط والقنيطرة (غرب) ومراكش (وسط)، حيث قارب عددهم 500 عمدت السلطات إلى ترحيلهم بشكل منتظم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

وأحصى تقرير اللجنة المركزية للهجرة واللجوء، إضافة إلى 152 الذين تم ترحيلهم مساء الثلاثاء، 133 مهاجرا آخر تم ترحيلهم ليل الاثنين الثلاثاء وحوالى 168 آخرين ليل الأحد الاثنين.

ورجح الحسن عمارى مسئول لجنة الهجرة واللجوء فى الجمعية استمرار عملية الترحيل وارتفاع أعداد المهاجرين من دول جنوب الصحراء المبعدين إلى الحدود الجزائرية.

وأضاف أن العملية تتم "فى ظروف لا إنسانية ولا حقوقية وفى المقابل تقوم السلطات الجزائرية بنفس العمل والمشهد يتكرر بشكل يومى".

وكان 87 مهاجرا قدموا من أفريقيا جنوب الصحراء، نزلوا فى الأيام الأخيرة فى جزيرة الأرض (إيسلا دى تييرا) الصغيرة والخالية من السكان، والتى يمكن الوصول إليها سباحة من شاطىء مغربى.

وأعلنت مدريد أن الإجلاء تم على مرحلتين، وقالت الداخلية إن "عشرة مهاجرين هم قاصرون وأمهات تمت إعادتهم إلى إسبانيا وهم حاليا فى مليلية".

وذكرت وسائل الإعلام أنهم يخضعون لإشراف طبى، فى المقابل، تم إرسال "73 مهاجرا إلى المغرب لإعادتهم إلى بلدانهم" الأمر الذى أكدته الرباط.

ونددت جمعيات حقوقية إسبانية بعملية الترحيل معتبرة أنه يتم التعامل بشكل غير إنسانى مع المهاجرين غير الشرعيين مع خرق لقواعد الترحيل والاتفاقيات الدولية.

وتراهن إسبانيا على مزيد من التعاون مع المغرب لتفادى تكرار حالات مماثلة.

وقال محافظ مليلية الإسبانى عبد المالك البركانى للإذاعة الوطنية الثلاثاء إن "الرد المشترك للحكومتين الإسبانية والمغربية والاتحاد الأوروبى يقضى بقول "كفى" لمن يمارسون الاتجار بالبشر".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة