المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية: نطالب مرسى بتنفيذ قرارات الجامعة والنهوض بها نحو مرحلة ما بعد "البيانات".. وتأكيدا لما نشره اليوم السابع قبل أيام "الجيش الحر يعيد هيكلته"

طالب المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية، الرئيس محمد مرسى، باتخاذ خطوات عملية وجادة وفق إطار زمنى لدعم الثورة السورية، عبر اتخاذ القرارات التى من شأنها التخفيف من معاناة الشعب السورى فى محنته التى يتعرض لها على يد كتائب النظام السورى.

وقال محمد العلى عضو المجلس فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنهم يعولون كثيرا على الدور المصرى خاصة بعد تولى الرئيس محمد مرسى، وما أظهره من دعم واضح لثورة الشعب السورى على جلاده، مضيفا، أنهم بانتظار تفعيل قرارات الجامعة العربية التى تم إقراراها ولم تنفذ على مدى أكثر من عام ونصف.

وأشار العلى، أنهم بانتظار دعم الرئيس مرسى للجامعة العربية وقراراتها، التى تم إقراراها عبر العديد من الاجتماعات والمؤتمرات التى تبنتها الجامعة، بالإضافة إلى النهوض بالجامعة العربية من مرحلة بيانات الشجب والاستنكار وصولا إلى مرحلة "الفعل" نصرة للشعب السورى الذى يأن تحت وطأة القصف والقتل.

من ناحية أخرى، وتأكيدا لما نشرته "اليوم السابع"، قبل أيام عن اندماج الكتائب والألوية والمجالس العسكرية السورية، فى مجلس واحد وتحت قيادة واحدة، فقد أكدت القيادة المشتركة للجيش السورى الحر اختيار اللواء الركن الدكتور محمد حسين الحاج على فى منصب القائد العام للمؤسسة العسكرية للثورة السورية، واعتماد اسم الجيش الوطنى السورى بدلاً من الجيش الحر.

وقال مسئول الإعلام المركزى فى الجيش الوطنى السورى فهد المصرى، إن الجيش الوطنى السورى سيكون نواة لجيش سوريا ما بعد الأسد، بالإضافة إلى رعايته وضمانه لوحدة الوطن والتراب السورى.

من جانبه، تقدم الناطق الرسمى باسم لجان التنسيق المحلية فى سوريا "عمر إدلبى"، باعتذاره إلى رجال الأمن المصريين الذين أصيبوا فى الاشتباكات التى دارت مساء الثلاثاء بمحيط السفارة السورية بالقاهرة، وقال إدلبى فى تصريحات مقتضبة تعليقا على حادث الاعتداء، "من القلب أتقدم بالاعتذار لكل رجل أمن من أشقائنا المصريين الذين أصيبوا أمس فى اشتباكات مع بعض "الحمقى" من المعارضة السورية فى القاهرة.

وأهاب الناطق الرسمى باسم لجان التنسيق المحلية فى سوريا بشباب الثورة السورية احترام خصوصية الأراضى المقيمين عليها، وقال، "والله عيب يا شباب، ويا ريت تتذكروا المثل الشعبى"،" يا غريب كون أديب".

من ناحية أخرى، أكد الجيش الوطنى السورى عن قتل 25 مقاتلا من عناصر حزب الله فى مدينة "الهرمل"، بمدرسة خالد ابن الوليد بحى باب هود فى حمص القديمة، وقال الجيش الوطنى فى بيان له، إن مقاتليه تمكنوا من اغتنام سلاحهم وذخيرتهم بالكامل.

وأضاف الجيش الوطنى السورى، إنه تم تحرير مطار حمدان فى مدينة البوكمال بعد معارك عنيفة مع الجنود النظاميين التابعين لنظام الأسد، وأشار الجيش إلى أن المعارك أسفرت عن تحرير المطار بالكامل بالإضافة إلى أسر 4 ضباط، و70 جنديا فى العملية.

إلى ذلك أفادت القيادة العامة للجيش الوطنى السورى، أن رئيس فرع الأمن الجنائى بدمشق "عوض العلى" قد تمكن من الانشقاق، وغادر سوريا متجها لتركيا، وقالت القيادة، إن كتيبة التوافق التابعة للمجلس العسكرى بحلب قامت بتأمين عملية انشقاقه.

من ناحية أخرى أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، أن قوات النظام السورى قامت بارتكاب مجزرة فى حى الأكرمية، حيث أعدمت 45 معتقلا ميدانيا عن طريق رميهم بالرصاص، بعد تعذيبهم تعذيبا شديدا أمام سكان المنطقة لإرهابهم، وذلك من قبل المخابرات الجوية.