الصحافة الأمريكية: جهود مرسى والإدارة الأمريكية لإنعاش اقتصاد مصر جاءت متأخرة.. وواشنطن بوست تطالب بإدراج شبكة "حقانى" ضمن المنظمات الإرهابية.. واتفاق بين مصر وواشنطن لشطب مليار دولار من ديون القاهرة

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 10:07 م
الصحافة الأمريكية: جهود مرسى والإدارة الأمريكية لإنعاش اقتصاد مصر جاءت متأخرة.. وواشنطن بوست تطالب بإدراج شبكة "حقانى" ضمن المنظمات الإرهابية.. واتفاق بين مصر وواشنطن لشطب مليار دولار من ديون القاهرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن جهود كل من الرئيس المصرى محمد مرسى والإدارة الأمريكية وصندوق النقد الدولى بشأن تحديد مسألة أفضل السبل لإنعاش اقتصاد البلاد جاءت متأخرة كثيرا، إلا أنها وبعد أن باتت تتجلى مؤخرا ستتطلب التزاما مستمرا فى الوقت الذى تناضل فيه مصر فى ظل العملية الانتقالية إلى الحكم الديمقراطى.

واعتبرت الصحيفة، فى سياق مقالة افتتاحية بثت اليوم على موقعها الإلكترونى، أن مشاكل مصر من وجود فجوة ضخمة فى الميزانية، وانخفاض احتياطى العملات المحفوف بالمخاطر، والحاجة إلى الآلاف من فرص العمل الجديدة تتطلب مساعدة دولية، وهو الأمر الذى اعترف به مرسى عندما طلب خلال الشهر الماضى قرضا تبلغ قيمته 4.8 مليار دولار من صندوق النقد الدولى ومن المتوقع أن يتم الاتفاق بشأنه بحلول نهاية العام.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الاثنين الماضى باقترابها من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة المصرية، لشطب نحو مليار دولار من ديون القاهرة، والتى يبلغ حجمها (2.3 مليار دولار) بوصفه أحدث الأخبار التى تشهدها مصر.

وأكدت أن الجانبين (المصرى والأمريكى) لا تزال المفاوضات مستمرة بينهما بشأن شروط الاتفاق، مرجحة أن تتخذ هذه الحزمة من المساعدات فى شكل التحويلات النقدية المباشرة إلى الخزانة المصرية.

كما لفتت إلى أن أوباما قدم أيضا 375 مليون دولار فى شكل تمويل وضمانات قروض للشركات الأمريكية والبنوك التى تستثمر فى مصر، إضافة إلى 60 مليون دولار من صندوق الاستثمار للمساعدة فى تأسيس مثل هذه الشركات من خلال صندوق التمويل "المصرى - الأمريكى"، كجزء من حزمة المساعدات الأمريكية والدولية الرامية لتعزيز انتقال مصر إلى الديمقراطية.

كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى سياق عددها الصادر اليوم الأربعاء، النقاب عن أن إيران تستأنف شحن معدات عسكرية إلى سوريا عبر المجال الجوى العراقى كمحاولة جديدة منها لدعم حكومة الرئيس السورى بشار الأسد المحاصرة، وذلك حسبما أفاد مسئولون أمريكيون.

وذكرت الصحيفة فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أن الإدارة الأمريكية ضغطت على العراق لإغلاق ممرها الجوى الذى كانت تستخدمه إيران فى وقت سابق من العام الجارى، وناقشت هذه القضية مع رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى.

ونوهت الصحيفة بأنه فى الوقت الذى أحرز فيه الثوار السوريون تقدما ملحوظا على الساحة، وقاموا بعملية تفجير أسفرت عن مقتل عدد من مسئولى الحكومة السورية، صعدت إيران من دعمها للأسد بشكل مضاعف. وأوضحت أن رحلات إيران الجوية لسوريا قد انطلقت مرة أخرى فى يوليو الماضى، وسعى المسئولون الأمريكيون لإحباطها، إلا أنها مستمرة منذ ذلك الحين.

ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين قولهم "إن هذه الرحلات مكنت إيران من توفير الإمدادات اللازمة إلى الحكومة السورية، رغم جهود الثوار السوريين فى السيطرة على العديد من المعابر الحدودية، حيث تتركز فيها المساعدات الإيرانية المشحونة.

من جانبه، قال رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر "إن الإيرانيين ليس لديهم أى مشاكل فى المجال الجوى، والنظام السورى مازال يسيطر على المطار"



وطالبت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأربعاء، بضرورة إدارج شبكة (حقانى) المسلحة، التى تعد من أخطر الجماعات المتمردة، والتى تتخذ من باكستان مقراً لها، فى قائمة المنظمات الإرهابية بالعالم.

وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها الصادرة اليوم، الأربعاء، على موقعها الإلكترونى، إن شبكة (حقانى) التى تقاتل قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، فى شرق أفغانستان، وتعد ذات علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة، صعدت من حدة هجماتها خلال العام الماضى، حيث استهدفت السفارة الأمريكية فى العاصمة الأفغانية كابول، وقصفت السفارة الهندية وحاولت اغتيال الرئيس الأفغانى حامد كرزاى، إضافة إلى تفجير شاحنة خارج قاعدة أمريكية يوم السبت الماضى، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرة مدنيين، وإصابة العشرات.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالرغم من المعلومات الآنف ذكرها، تجد صعوبة فى تحديد ما إذا كان ينبغى إدارج شبكة (حقانى) كمنظمة إرهابية أجنبية، فى إطار المبادئ التوجيهية لوزارة الخارجية الأمريكية التى من شأنها أن تمهد الطريق لفرض عقوبات مالية قاسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة