أعلن د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، بدء تنفيذ برنامج تدريبى للأثريين الجدد المتعاقدين حديثاً فى مجال الحفائر وتسجيل الآثار وإعداد التقارير العلمية والأثرية اللازمة لتوثيق وتسجيل الآثار، اعتبارا من منتصف سبتمبر الجارى، وذلك بالمركز العلمى لآثار سيناء بالقنطرة شرق، تحت إشراف قطاع الآثار المصرية وبتمويل من مشروع حفائر سيناء.
كانت الوزارة قد أتاحت ما يقرب من 10 آلاف فرصة عمل لشباب الأثريين خلال هذا العام للعمل كمفتشين للآثار ومرممين على مستوى المناطق الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية.
أكد د. إبراهيم فى بيان صحفى صادر عن الوزارة، أهمية هذه البرامج التدريبية التى تنقل الخريج الأثرى من مرحلة التلقين والدراسة النظرية إلى المرحلة العملية التى تُعد هى الأصل فى مثل هذه المجالات الدراسية، حيث تأهل دارس الآثار إلى دوره الفعلى فى المواقع الأثرية والتى لا تزال تحوى الكثير من الأسرار والكنوز والعديد من علامات الاستفهام التى تحتاج المزيد من البحث وجهود الطاقات الشابة، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يتضمن عده دورات تدريبية تستوعب كل دوره 25 متدربا بمجمل 400 أثرى متعاقد فى نهاية المرحلة الأولى لهذا البرنامج على أن تستغرق مده التدريب ثلاثة أسابيع يُمنح المتدرب من بعدها شهادة تُأهله للعمل بمشروعات الحفائر ومرافقه البعثات الحفرية الأمر الذى يساعد فى تبادل الخبرات بين الأجيال.
قال د. محمد عبد المقصود، نائب رئيس قطاع الآثار المصرية، إن باب التقديم للالتحاق بهذه الدورة سيفتح أبوابه بدءاً من اليوم الموافق 5/9 /2012 بالإدارة العامة للحفائر بالعباسية.
كما أوضح أن المجلس الأعلى للآثار سيتحمل كافة النفقات من تدريب وإقامة وبدلات السفر، مضيفاً أن هذه الدورة ستشتمل على برنامج للمحاضرات تتناول تاريخ الحفائر التابعة لقطاع الآثار المصرية بالعديد من المواقع الأثرية لإضافة المزيد من الخبرات السابقة للأثريين الجدد، منوهاً أنه قد وقع الاختيار على مجموعة من المواقع الأثرية بالقنطرة وهى "أبوصيفى وحبوه وتل الفرما" لتكون موقع التدريب العملى لهذه الدورة وذلك، نظراً لاختلاف المواقع الثلاث من حيث العصر التاريخى والطبيعة المكانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة