أكد اتحاد شباب الثورة أن تشكيل المجلس الأعلى للصحافة والقومى لحقوق الإنسان تشكيل سياسى بالدرجة الأولى، ويفتقر لمعايير الاختيار السليمة كما غابت عنه الموضوعية.
وأشار الاتحاد فى بيان أصدره اليوم إلى أن المجلس الأعلى للصحافة لم يعد يضم كبار الصحفيين والكتاب الذين طالما تحملوا على عاتقهم النضال ضد نظام مبارك وكانوا ضيوفا دائمين فى سجونه أو فى المنفى خارج أرض الوطن، كما أن المجلس القومى لحقوق الإنسان لا يضم الآن فى تشكيله كبار الحقوقيين والقانونيين الذين أفنوا عمرهم وتعرضوا للتخوين والتضييق أيام مبارك.
وأضاف الاتحاد أن هناك استياء واسعا فى صفوف شباب الثورة من سيطرة الإخوان على السلطة بخطى تسير على نهج الحزب الوطنى وهو ما يظهر أيضا فى محاولات السيطرة على المؤسسات الصحفية والإعلامية وتهميش دور شباب الثورة والقوى السياسية واستبعادهم من المشهد وإعطاء المساحة الأكبر لتيار الإسلام.
وقال تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين حطموا حاجز أعضاء الحزب الوطنى فى الجمع بين المناصب وكأنه لا يوجد سوى أشخاص معدودين على الأصابع هم فقط المنوط بهم تقلد العديد من المناصب فى الدولة مثل الجمع بين عضوية مجالس الشعب والشورى والجمعية التأسيسية ومساعدى ومستشارى الرئيس والمجلس الأعلى للصحافة والمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وانتقد محمد السعيد، المنسق العام للاتحاد وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور غياب الشباب واستبعادهم من المشهد والاقتصار على المقربين من الإخوان فقط.
اتحاد شباب الثورة: تشكيل "الأعلى للصحافة" و"حقوق الإنسان" سياسى من الدرجة الأولى.. وأعضاء الإخوان فاقوا "الحزب الوطنى" فى الجمع بين المناصب.. و"الجماعة" تسير على خطى نظام "مبارك"
الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 01:03 م