أهالى الأسرى الفلسطينيين يعتصمون أمام السفارة المصرية فى رام الله

يعتزم أهالى الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى السجون الإسرائيلية تنظيم اعتصام فى الحادية عشرة صباح غد الخميس أمام مقر السفارة المصرية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية.

وقال وزير شئون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع: "إن أهالى الأسرى يريدون أن تضغط الحكومة المصرية، بصفتها الراعى الأساسى لصفقة تبادل الأسرى بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، على الجانب الإسرائيلى لإعادة الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا مجددا بعد إطلاق سراحهم ضمن هذه الصفقة"، فى إشارة منه إلى صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والتى عرفت فلسطينيا باسم "وفاء الأحرار" وإعلاميا باسم "صفقة شاليط" نسبة إلى الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط الذى أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراحه مقابل قيام السلطات الإسرائيلية، بالإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا والتى تمت فى أكتوبر 2011 بوساطة مصرية.

وأضاف قراقع: "إنهم (أهالى الأسرى) يعبرون عن رسالة يرغبون بتوصيلها إلى الجانب المصرى من أجل التدخل للإفراج عن ذويهم"، مشيرا إلى مشاركة ممثلين عن المؤسسات والهيئات الحقوقية ونواب من المجلس التشريعى الفلسطينى فى الاعتصام.

وقالت أمانى سراحنة، المتحدثة باسم نادى الأسير الفلسطينى: "إن أهالى الأسرى الأربع المضربين عن الطعام هم الذين طلبوا الاعتصام أمام السفارة المصرية، وهناك احتمال كبير للاستمرار فى اعتصامهم لحين تلبية مطالبهم"، موضحة أن السلطات الإسرائيلية أعادت اعتقال تسعة أسرى، من بينهم اثنان من الأسرى الأربع المضربين عن الطعام وهما أيمن الشراونة وسامر العيساوى، بعد أن أفرجت عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

والأسرى المضربون عن الطعام هم: سامر البرق (منذ 107 أيام)، وحسن الصفدى (منذ 76 يوما)، وأيمن الشراونة (منذ 67 يوما)، وسامر العيساوى (منذ 36 يوما).