أبو حامد: كفرت بالنخب.. ومستعد للتحقيق حول تلقى تمويلا خارجيا

الأربعاء، 05 سبتمبر 2012 12:15 ص
أبو حامد: كفرت بالنخب.. ومستعد للتحقيق حول تلقى تمويلا خارجيا محمد أبو حامد
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، "أنا كفرت بالنخب بعد تصارعهم على السلطة وبحثهم عن مصالحهم الشخصية وبعدما أدركت أن الشعب هو الحل، وأنك إن أردت أن تجمع النخب فعليك أن تجمع الشعب حولك أولا "، موضحا أن مليونية 24 أغسطس نجحت رغم كل فتاوى التكفير وإهدار الدم ورغم حملات التشويه التى قادها الإخوان المسلمون ضد المليونية، مؤكدا أن هذه المليونية هزت أرجاء الجماعة وأشعرتهم بالقلق.

وأوضح أبو حامد خلال كلمته فى الندوة التى أقامها مركز ابن خلدون مساء الثلاثاء، حول "الحراك السياسى وتأثير المظاهرات على النظام السياسى"، أن مليونية 24 أغسطس لم يكن هدفها إسقاط الرئيس، بل إن هذا المطلب ألصقته الجماعة بالمليونية بهدف إجهاضها، وللتأكيد على عدم مشروعية مطالبها.

وحول الاتهامات التى وجهت له بتلقى التمويل والعلاقات مع جهات أجنبية، قال أبو حامد " أنا على استعداد للخضوع لأى تحقيق رسمى من أى جهة، وأطالب محافظ البنك المركزى بالكشف عن حساباتى فى البنوك والتحقيق حول حصولى على أى تمويلات من جهات خارجية وأطالب المخابرات العامة أن تكشف عن أى علاقات له بالخارج للرأى العام".

وأشار أبو حامد إلى أنه لم يتم دعوة النخب لمليونية 24 أغسطس بسبب هجومهم المتواصل على المليونية، مضيفا: دعيت الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى للنزول معنا بعدما تواردت أنباء عن إصدار المستشار مكى وزير العدل لقانون الطوارئ وبعد تصريحات وزير الاستثمار بمراقبة الفضائيات إلى أنه لم يستجب منهم أحد.

وانتقد أبو حامد تعدد التحالفات المدنية فى الانتخابات البرلمانية القديمة قائلا: لا يوجد أى فارق بين التيار الثالث أو تحالف الأمة المصرية الذى يؤسسه عمرو موسى أو التحالف الذى يؤسسه حمدين صباحى أو البرادعى، مؤكدا أنه لا توجد أحزاب تمتلك مقومات النجاح سوى حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى.

وأكد أبو حامد أن القوى الثورية لو كانت تمتلك الشعب لكانت أثرت فى نتيجة الانتخابات وكل الائتلافات والحركات السياسية لها وجود لها على الساحة موضحا أن تجربة حصد حمدين صباحى على هذه الأصوات فى الانتخابات الرئاسية كان الإخوان سببا رئيسيا لها بسبب رغبتهم فى وصول أشخاص محددة فى جولة الإعادة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة