ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلا عن مسئولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تقترب من اتفاق مع حكومة مصر الجديدة لإلغاء نسبة كبيرة من الدين الذى تبلغ قيمته 3.2 مليار دولار على الدولة التى تواجه مصاعب اقتصادية.
وأوضحت الصحيفة فى سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكترونى أن هناك مسئولين أمريكيين كانوا موجودين بالقاهرة الأسبوع الماضى من أجل الترتيب للاتفاق بشأن تفاصيل حزمة تخفيف الديون التى قد تصل إلى مليار دولار، وهو هدف سبق أن أعلنته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وقالت الصحيفة إنه بحسب مسئول أمريكى تحدث شريطة عدم ذكر اسمه بسبب عدم انتهاء الاتفاق فإنه من المتوقع أن يكون هناك إعلان نهائى هذا الشهر. وأضافت أن الاضطراب السياسى فى مصر أبطأ المساعدات الأمريكية فى الوقت الذى يواجه فيه الاقتصاد المصرى مصاعب فى العام ونصف العام منذ الاحتجاجات التى أجبرت الرئيس السابق حسنى مبارك على التنحى.
وتابعت الصحيفة القول: "إن مصر تعانى من فقر يعطل البلاد، وتضخم متزايد وزيادة فى عدد الشباب الذى يحتاج إلى وظائف فى الأعوام المقبلة"، مشيرة إلى أن احتياطيات العملة الأجنبية انخفضت بعد أن تم استخدامها فى دعم الاقتصاد.
ولفتت إلى أن المسئولين الأمريكيين كانوا حذرين بشأن كيفية مساعدة الانتقال السياسى المتقلب فى مصر، وفى أوقات كانت مصر حذرة بشأن التحدث عن الأموال الأمريكية.
ونوهت الصحيفة إلى أن الرئيس محمد مرسى لديه أولوية أولى تتمثل فى إنعاش الاقتصاد، وبدا مرحبا بتلقى المساعدات من الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولى اللذين يتسببان فى إثارة الجدل بمصر.
وأضافت أن إدارة أوباما التزمت فى وقت سابق بتخفيف مليار دولار من الدين البالغة قيمته 3.2 مليار دولار على مصر للولايات المتحدة برغم أن مصر سعت إلى إلغائه كله، مشيرة إلى أنه فى إطار محاولة الجانبين دعم الاقتصاد المصرى وتسهيل الانتقال إلى الديمقراطية فإن وفدا تجاريا أمريكيا من المقرر أن يصل نهاية الأسبوع مع ممثلين عن أكثر من 40 شركة أمريكية تدرس استثمارات فى البلاد.
واشنطن بوست تؤكد أن مصر وأمريكا تقتربان من اتفاق بشأن تخفيف الديون
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 10:28 ص
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
NOOR
تمام كده