تعانى الأحياء المتمردة فى مدينة حلب (شمال) والتى تعرضت اليوم، الثلاثاء مجددا إلى قصف مدفعى من أزمة حادة فى المواد الغذائية التى باتت تغيب غالبا عن الأسواق، حسبما أكد ناشط فى هذه المدينة التى تشهد عمليات عسكرية منذ بداية الشهر.
ويقول أحد الناشطين فى حى الصاخور عرف عن نفسه باسم براء أن "النظام يمنع وصول المواد الغذائية إلى الأحياء المحررة (التى تقع تحت سيطرة المتمردين)، حيث غالبا ما يلجأ السكان إلى البضائع المهربة من حى إلى آخر".
وأضاف هذا الناشط فى اتصال أنه عندما يرغب بشراء سلعة غذائية ما "على الذهاب لدى عدة بقاليات ومتاجر قبل أن أجد غايتى من البيض أو اللبن الرائب أو الرز وحتى بالنسبة لحليب الأطفال".
وأشار إلى أن هذه البضائع "غير متوافرة والأسواق شبه خالية". وأكد أنه "من الصعب الحصول على أسطوانة غاز أيضا، أنه حصار حقيقى وعقاب جماعى"، مشيرا إلى أنه "لو كان بإمكان النظام قطع الهواء عنا لفعل".
ويحاول السكان قدر استطاعتهم تنظيف أحيائهم من القمامة التى تنتشر فى كل مكان، "إلا أن القصف عنيف جدا" ما يحول دون خروجهم من مساكنهم، بحسب الناشط.
وأفاد الناشط عن استمرار قصف عدد من الأحياء الثلاثاء بالإضافة إلى منطقة قريبة من المطار، وكان العميد المكلف بالعمليات العسكرية فى غرب حلب أكد أن القوات النظامية ستحكم سيطرتها "خلال عشرة أيام" على المدينة.
نقص فى المواد الغذائية بالأحياء المتمردة من حلب
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 11:18 ص
صورة أرشيفية