مفوضية اللاجئين بالأردن: لم تسجل حالة ترحيل قسرى للاجئين سوريين

أكد ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالأردن أندرو هاربر، أنه لم تسجل أية حالة ترحيل قسرى للاجئين السوريين المتواجدين بالأردن، مشدداً على أن الذين عادوا إلى بلادهم وغالبيتهم أفراداً كان طوعاً ووفق القوانين الدولية، حيث يتم التأكد من الراغبين بالعودة ويوقعون على إقرار للتأكيد على ذلك.

وقال هاربر فى تصريح صحفى اليوم "الثلاثاء"، إن عدد اللاجئين السوريين الفارين إلى الأردن عاد لمعدله اليومى أمس، حيث بلغ الليلة الماضية 1600 لاجئ.

وأضاف هاربر" إنه لا يعلم سبب الارتفاع فى عدد اللاجئين السوريين الفارين للأردن سوى ما تحدث عنه اللاجئون أمس "وهو أنهم أصبحوا قادرين على العبور بشكل أسهل من الأيام القليلة الماضية".

وأوضح أن عدد المقيمين فى مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين بمحافظة المفرق(75 كم شمال شرق عمان) تجاوز 25 ألف لاجئ وأن اللاجئين المسجلين وبانتظار التسجيل لدى المفوضية تجاوز 74 ألفا، وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين قد أعلنت بالصحف الأردنية اليومية أمس، عن طرح ثلاث عطاءات للشركات الأردنية لاستدراج عروض أسعار لإنشاء ورصف أرضية مخيم الزعترى، وثان لتصنيع وتوريد وتركيب البيوت الجاهزة( كرافانات)، وثالث لتوريد وتركيب مولدات الديزل بالمخيم.

وقال هاربر "إن الدعوة لطرح العطاءات الثلاثة جاء لتشجيع الدول المانحة على تقديم المساعدات الفورية للمخيم، إضافة إلى إيضاح شفافية عمل المفوضية فى هذا الشأن".

وتشير التوقعات إلى أن مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين سيستوعب حوالى 80 ألف لاجئ خلال الفترة المقبلة وسط تقديرات رسمية بوجود نحو 180 ألف لاجئ سورى داخل الأردن منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف شهر مارس 2011.

وكانت الحكومة الأردنية قد وجهت يوم "السبت" الماضى نداء إغاثة عاجل لمساعدتها فى تحمل التكاليف الناجمة عن استضافة اللاجئين السوريين والمقدرة بحوالى 360 مليون دولار خلال العامين الجارى والمقبل، متوقعة أن تصل تكلفة استضافة اللاجئين السوريين إلى 700 مليون دولار فى حال وصلت أعدادهم إلى 250 ألف لاجئ.