كلينتون فى طريقها إلى بكين على أمل التهدئة فى بحر الصين

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 11:10 ص
كلينتون فى طريقها إلى بكين على أمل التهدئة فى بحر الصين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
جاكرتا (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غادرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم، الثلاثاء، إلى بكين بعد محطة فى إندونيسيا أعربت خلالها عن تفاؤلها بشأن تسوية النزاعات الحدودية التى تزداد حدة فى بحر الصين الجنوبي.

وأقلعت كلينتون ظهرا من جاكرتا متوجهة إلى بكين حيث من المتوقع أن تصل مساء بعدما التقت الرئيس الإندونيسى سوسيلو بامبانج يودهويونو والأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا سورين بيتسوان. وقالت بعد لقائها مع سورين "نريد بذل كل ما بوسعنا من أجل التقدم على طريق اندماج آسيان، لأن من مصلحتنا تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية بطريقة فاعلة وشاملة"، فى إشارة واضحة إلى نقاط التوتر فى بحر الصين الجنوبى، حيث تتواجه بكين مع جيرانها من أجل السيطرة على جزر غنية بالموارد الطبيعية.

ودعت كلينتون مساء الاثنين إلى تسوية الخلافات الحدودية فى هذا الممر البحرى الإستراتيجى، حيث تدور خلافات بين الصين وفيتنام والفيليبين وكذلك بروناى وماليزيا وتايوان. وقالت خلال مؤتمر صحفى مساء الاثنين مع نظيرها الإندونيسى مارتى ناتاليجاوا فى جاكرتا "نحن نعتقد بأن على دول المنطقة العمل معا والتعاون من أجل حل الخلافات دون اللجوء إلى استخدام القوة أو الترهيب وبدون تهديدات وبالتأكيد بدون أى استخدام للقوة".

وحضت الصين والدول العشر الأعضاء فى رابطة آسيان على إحراز "تقدم ملموس" فى اتجاه التوصل إلى "مدونة سلوك" فى بحر الصين الجنوبى تحاول الرابطة الإقليمية منذ أعوام دفع بكين إلى الموافقة عليها. ولطالما رفضت الصين مثل هذه المدونة مفضلة تسوية الخلافات عبر مفاوضات ثنائية.

وقالت كلينتون "أعتقد أنه بوسعنا إحراز تقدم قبل قمة شرق آسيا" المقرر عقدها فى كمبوديا فى نوفمبر. وتسبب مطالب الصين بالسيادة على أراض انقسامات حادة منعت للمرة الأولى منذ 45 عاما تبنى بيان مشترك فى ختام قمة رابطة جنوب شرق آسيا فى يوليو فى كمبوديا، وتجنبت توجيه انتقادات مباشرة إلى الصين التى تتهم فى غالب الأحيان بتصعيد التوتر، ولاسيما عبر قرارها الأخير إقامة حامية عسكرية على إحدى الجزر المتنازع عليها.

وحذرت كلينتون مساء الاثنين من أن "الولايات المتحدة تعتقد بوضوح أنه يجب على أى طرف يريد الدفع قدما بمطالب تتعلق بأراض الامتناع عن اتخاذ إجراءات يمكن أن تزيد التوتر وعن القيام بأى خطوة يمكن أن تعتبر ترهيبا".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة