قنصل أمريكا بالإسكندرية: سنتعاون مع الرئيس المنتخب حتى تصبح مصر قوية

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 06:05 م
قنصل أمريكا بالإسكندرية: سنتعاون مع الرئيس المنتخب حتى تصبح مصر قوية كانديس بوتنام القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالإسكندرية
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت كانديس بوتنام القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالإسكندرية، أن المركز الأمريكى بالإسكندرية تحول إلى قنصلية مرة أخرى، بعد إغلاقه عام 1993، لأسباب مادية بحتة، ودون أى تدخل أو اعتراضات من النظام السابق، وافتتحتها وزيرة الخارجية الأمريكية فى يوليو الماضى، للتأكيد على وضوح العلاقة والشراكة بين الحكومتين المصرية والأمريكية بشكل ملموس.

وعلقت بوتنام على التظاهرات التى تخرج أمام القنصلية الأمريكية بأنها جزء من الديمقراطية وهى مؤشر على أن مصر فى مصاف الدول الديمقراطية.

وأشارت بوتنام إلى أن السبب فى إعادة افتتاح القنصلية مرة أخرى يرجع إلى أن الإسكندرية من الأماكن المهمة فى مصر، لأن 40% من الإنتاج المحلى يخرج من الإسكندرية و80% من الإنتاجية فيها، بالإضافة إلى تاريخ الإسكندرية العريق، وكذلك هى مركز البحرية المصرية، لافتة إلى أن نطاق عمل القنصلية يمتد من السلوم غرباً إلى بورسعيد شرقا وطنطا فى الجنوب ليشمل 8 محافظات تتضمن 23 مليون نسمة.

وأضافت القنصل الأمريكى بالإسكندرية، خلال مائدة حوار بعدد من صحفى الإسكندرية صباح اليوم الثلاثاء، أن أمريكا تتطلع للتعاون والعمل مع الرئيس المصرى المنتخب محمد مرسى، خاصة فى هذا الوقت الذى يشهد كثيراً من التحول الديمقراطى والنمو الاقتصادى، وأن أمريكا تدعم مصر لتكون قوية ومستقلة ومستقرة، وذلك سيكون فى صالح الاقتصاد والحياة السياسية.

ونفت كانديس خروج التأشيرات من القنصلية الأمريكية بالإسكندرية للسفر إلى الولايات المتحدة فى الوقت الحالى، لعدم إتاحة الإمكانيات اللازمة لذلك، مشيرة إلى أنها تقوم بما تقوم به السفارة فى القاهرة، ولكن فى منطقة جغرافية محدودة، وتتعامل مع مجموعة كبيرة من الجهات، منها رجال الأعمال والاقتصاديون والسياسيون والعسكريون والشباب والمجتمع المدنى، لافتة إلى وجود مجموعة كبيرة من البرامج الثقافية والموسيقية والمحاضرين الأمريكان والتبادل الثقافى والتعلم فى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى المكتبة التى تحوى الكثير من الكتب والمعلومات.

وأوضحت كانديس دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب وزارة التجارة الأمريكية ومكتب وزارة الزراعة فى القاهرة، من أجل برامج للتقدم الاقتصادى، لافتة إلى أنهم يعملون على جذب مستثمرين وشركات أمريكية للاستثمار فى مصر، ويقوم مكتب التعاون العسكرى بطرح برامج مع البحرية المصرية، للتوسع والتحديث.

وأعلنت كانديس عن زيارة وفد من رجال الأعمال الأمريكان إلى مصر، للتأكد من استقرار مصر وكونها أصبحت موقعاً مناسباً للاستثمار وكذلك الوفد الحكومى، الذى أتى لدراسة رفع الديون عن كاهل مصر، بما سيكون له مردود إيجابى، ومباشر على الاقتصاد المصرى.

وأضافت كانديس، أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون فكرت فى تحديد 3 مجالات، للتأكيد عليهم فى مساندة مصر وهى الزراعة والسياحة والموانئ، مشيرة إلى أنها تنظر فى بعض العروض لمقدمة لرفع قدرات الأربع موانئ فى مصر، وذلك لتشجيع التصدير لأمريكا ودول أخرى.

وأعلنت كانديس عن عقد مؤتمر عن السياحة فى أكتوبر القادم، بالاشتراك مع جمعية رجال الأعمال والهيئة الأمريكية للتنمية الدولية، نظراً لوجود موارد كثيرة فى الإسكندرية والساحل الشمالى للسياحة، وذلك لطرح الأفكار التى من الممكن أن تستغل للترويج للسياحة.

وأشارت كانديس إلى مركز التميز الذى تم افتتاحه بالتعاون مع غرفة التجارة بالإسكندرية، والذى يعمل على تسهيل وتيسير المعاملات للتجار ورجال الأعمال، لتسهيل فتح مشروع جديد خلال 22 دقيقة فقط، لافتة إلى أنه ساعد حتى الآن فى إنشاء 250 مشروعا جديدا فى الغرفة السكندرية.

وعن البرامج التعليمية قالت كاندس، إن هناك عددا من المبادرات فى مجال التعليم منها 25 منحة دراسية لطلبة جامعة فاروس واتفاقية تعاون بين جامعتى جورجيا والإسكندرية ى برنامج عن ان بى ايه، وهناك مشروع آخر مع المدارس الصناعية الفنية، للتدريب وربط التعليم بسوق العمل، إضافة إلى وجود 30 مدرسة ابتدائية و6 مدارس إعدادية فى برنامج لتقليل التسرب من التعليم ومحاولة تدريب المدرسين على استعمال التكنولوجيا فى الفصل، وهناك برنامج ممول من قناة ديسكفرى وشركة كوكاولا وإسكندرية، مشتركة فيه لاستعمال برامج التليفزيون كأنها منهج، ويساعد المدرسين على استعمال التكنولوجيا فى الفصل.

وأعلنت كانديس عن وجود عدد من الأنشطة فى الفترة القادمة وبالتحديد فى أكتوبر، كما ستأتى عضوتان سابقتان فى الكونجرس الأمريكي، لتتحدثا عن نظرتهما للانتخابات، وكذلك ستكون هناك فرقة بوسطن بويز الموسيقية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة