عبد المنعم العامرى يعيد غناء "يا بوردين" من الفلكلور الشامى

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 06:24 م
عبد المنعم العامرى يعيد غناء "يا بوردين" من الفلكلور الشامى عبدالمنعم العامرى
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختار المطرب الإماراتى عبد المنعم العامرى أغنية "يا بوردين" من بين أغنيات التراث والفلكلور الشامى، وقام بإعادة توزيعها موسيقياً بأسلوب خليجى جديد، بإضافة بعض الإيقاعات السعودية، وحافظ فى نفس الوقت على لحن الأغنية الأساسى الذى اشتهرت به، والتى أراد من خلالها العامرى السير فى الأسلوب الذى انتهجه وأعلن عنه سابقاً بنشر الأغنيات الفلكلورية والتراثية بين جيل الشباب، ليؤكد عمق وجمال هذه الأغنيات، والتى يقول عنها: "أهتم دائماً بين الحين والآخر أن أقدم لجيل الشباب من الجمهور أغنية من أغنيات الفلكور أو التراث الإماراتى والخليجى، بدف إظهارها أمام هذا الجمهور للتعرف على جمالياتها المتعددة ابتداء من الكلمة إلى اللحن وإلى طريقة الأداء، وهو الأمر الذى نجحت به خلال مسيرتى الغنائية"، وأضاف: "أحببت هذه المرة أن أقدم شيئا جديدا ومختلفا عما قدمته سابقاً، فقمت باختيار أغنية "يا بوردين" من أغنيات التراث الشامى العريق، وقمت بتجديده بهوية موسيقية حديثة وجديدة مع حرصى التام على توثيق اللحن الأساسى للأغنية للمحافظة على الهوية التراثية فى الموضوع".

كما انتهى العامرى من تسجيل مجموعة من الأغنيات التى سيطلقها منفردة خلال الفترة المقبلة، مع تجهيزه لاختيار إحداها لتصويرها بطريقة الفيديو كليب لعرضها عبر الفضائيات فى الفترة المقبلة، مؤكداً أن فكرة إعداد ألبوم غنائى ما زالت موجودة، ولكنه يسعى لاختيار الوقت المناسب لذلك، وقال: "لم ألغ فكرة طرح الألبوم، التى سأستمر بها ما دمت فى الفن، ورغم كل الصعاب التى تواجه عملية الإنتاج فى هذا الوقت، فالجمهور يحتاج للكثير منا، ويحتاج أن نقدم له دائماً الألبومات التى تجمع الأغنيات بشكل مختلف عن الأغنيات المنفردة الخاصة التى تحمل معايير أخرى غير أغنيات الألبوم"، وأضاف: "أعمل على دخول ألوان غنائية أخرى، وقد بدأت بالفعل بذلك، وسأقوم بالكشف عنها وطرحها فى الأوقات التى تناسبها، وأتمنى أن تلاقى استحسان الجمهور المتعطش دائما للتغيير والتجديد ضمن النطاق الطربى الأصيل، وضمن هويتى الغنائية التى أحبنى بها الجمهور".

هذا وكان العامرى قد طرح خلال الفترة الماضية مجموعة من الأغنيات المنفردة، بدأها بأغنية "يوم شفت" من كلمات حمد بن سوقات وألحان الشعبى الإماراتى، أتبعها بأغنية أخرى حملت عنوان "الرقم القياسى" من كلمات وألحان سعيد الكعبى، ثم قدم مؤخراً مع أيام عيد الفطر المبارك أغنية "هب شرتن" التى اختارها من أرشيف الفنان الإماراتى ميحد حمد، والتى كان قد قدمها فى الثمانينات من القرن الماضى، من كلمات الشاعرة الإماراتية القديرة "فتاة العرب"، وكانت من أجمل قصائدها التى أثنى عليها جميع شعراء الإمارات والخليج، والتى كان قد لحنها الفنان ميحد حمد نفسه، وقام بتوزيع موسيقاها الموزع الموسيقى أسامة سعيد، حيث يقول العامرى حول الأغنية بأنها من الأغنيات التى يعتز بها كونها تنتمى إلى الأغنية الإماراتية الأصيلة، وقال: "تحمل الأغنية كلمات إماراتية بحتة، وهى من الكلمات التى بتنا نفتقدها هذه الأيام، بعد أن أصبح الشعراء يميلون فى كتاباتهم إلى الجمل البيضاء، لإيصالها لأكبر عدد من الجمهور خارج الإمارات والخليج، وهو الأمر الذى أفقد الساحة الشعرية الكثير من أساسياتها"، وأضاف: "وتحمل أيضاً لحنا إماراتياً أبدع فنان الإمارات الأول ميحد حمد فى تلحينها وغنائها، وهو ما شجعنى على غنائها، خاصة وأننى أفتخر بالغناء له ولأغنياته فى حفلاتى دائماً".







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عاشق للفلكلور

عراقي. وليس شامي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة