سلفيون يهاجمون فندقا فى سيدى بوزيد التونسية احتجاجا على تقديمه الخمور

قال صاحب فندق اليوم الثلاثاء إن متشددين إسلاميين هاجموا فندقا فى مدينة سيدى بوزيد مهد الثورة التونسية واتلفوا محتوياته احتجاجا على تقديمه‭ ‬‬‬الكحول فى حادث‭‭‬ قد يهدد صناعة السياحة المصدر الرئيسى للعملة الأجنبية فيبلد تحكمه حركة إسلامية، وقال ناجيال حرشانى صاحب‭‭‭ ‬‬‬الفندق‭‭‭ ‬‬‬"حوالى 100سلفى دخلوا الفندق وحطموا كافة محتوياته ودخلوا الغرف واتلفوا الأثاث وحطموا زجاجات الكحول، وأضاف أن سلفيين كان هددوه فى وقت سابق إذا لم يتوقف عن تقديم الكحول‭‭ ‬. وقال إنه قد يضطر إلى تشكيل مجموعات لحمايته وحماية ممتلكاته محذرا ‬من‭‭‬ غياب الردع الأمنى.

وكان مئات السلفيين احتجوا فى شهر مايو على بيع الخمور‭‭ ‬‬‬فى مدينة سيدى بوزيد، وطالبوا بنقل النزل والحانات خارج المدينة وشكلت الحكومة حركة النهضة الإسلامية مع حزبين علمانيين بعد فوزها فى انتخابات العام الماضى اثر الإطاحة بالرئيس العلمانى السابق زين العابدين بن على وخلال الأسابيع القليلة الماضية منعت الجماعات السلفية إقامة العروض المسرحية والفنية فيمدن تونسية بدعوى أنها تسىء إلى الإسلام.‭‭‭ ‬‬‬وأثار هذا‭‭ ‬‬‬استياء واسع النطاق فى صفوف المثقفين الذين عبروا عن خوفهم من أن حرية التعبير أصبحت فى خطر حقيقى.

وتواجه حركة النهضة انتقادات من المعارضة العلمانية باعتبارها متواطئة مع السلفيين. وتقول المعارضة إن الطابع الحداثى فى تونس أصبح مهددا فى ظل الحكم الإسلامي. كما تتهم الجماعات السلفية النهضة بالتراجع عن تطبيق الشريعة الإسلامية وإنها لا تدافع عن قيم الإسلام.وتنفى النهضة هذه الاتهامات وتقول إنها تقف على مسافة واحدة من الجميع وان الكلمة الأخيرة للقانون.