حملة "واجه التحرش" تنظم مسيرة من "الصحفيين" لـ"الشورى" لتقديم بيان بمطالبها لتأسيسية الدستور يتضمن 7 مطالب.. وتدعو لتغيير الخطاب الدينى وتفعيل قانون يغلظ عقوبات التحرش ونصوص تضمن حقوق المرأة والرجل

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 04:47 م
حملة "واجه التحرش" تنظم مسيرة من "الصحفيين" لـ"الشورى" لتقديم بيان بمطالبها لتأسيسية الدستور يتضمن 7 مطالب.. وتدعو لتغيير الخطاب الدينى وتفعيل قانون يغلظ عقوبات التحرش ونصوص تضمن حقوق المرأة والرجل حملة "واجه التحرش"
كتبت بسمة محمود - تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت ظهر اليوم الثلاثاء فعاليات حملة "واجه التحرش" بمسيرة من أمام نقابة الصحفيين، مرورا بنقابة المحاميين ثم توجهت الوقفة عند مجلس الشورى لتسليم بيانها للمجلس وعدد من المطالب للجمعية التأسيسية المنوطة بكتابة الدستور، فيما حملت بعض المتظاهرات لافتات تحمل جمل "لا للتحرش"، "المساواة".

ودعت إيناس إبراهيم المدير التنفيذى لمؤسسة باحثة البادية للتنمية الإنسانية المنظمات والجمعيات المعنية بحقوق المرأة للاشتراك بالحملة، فيما تم توقيع بيان مكون من عشر منظمات حقوقية، وعلى رأسهم مؤسسة باحثة البادية للتنمية الإنسانية، مركز قضايا المرأة المصرية، مؤسسة عالم واحد للتنمية، جمعية أرض المواطنة للتنمية الشاملة، مؤسسة نساء من أجل التنمية، مركز سيزانبراوى، جمعية الرعاية الاجتماعية للفئات الخاصة، جمعية البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان، ومركز رواد للحقوق والحريات، للمطالبة بسرعة إصدار تشريع لتجريم التحرش ورفع وعى المجتمع بخطورة التحرش وكيفية مواجهته وتفعيله.

وطالب البيان الجمعية التأسيسية بوجود نصوص دستورية فى باب الحقوق والحريات تضمن حقوق المواطنة الكاملة بما يضمن حقوق وحريات المرأة والرجل على قدم المساواة، مؤكدا على أن تكون المرأة ملتحمة مع الجماهير فى الضغط على صناع القرار لوضع قضايا النساء على أجندة المسئولين فى الدولة بدءا من مؤسسة الرئاسة تحقيقا لمبدأ المواطنة، كما طالب بتفعيل وإصدار قانون يغلظ عقوبات التحرش ووجوب الحبس وسرعة الأحكام لتحقيق العدالة الناجزة والردع العام والخاص.

وفى سياق المطالب أكد البيان بالعمل على عودة القيم والأخلاق الحميدة والوازع الدينى وتقويم السلوك، والتأكيد على أهمية تغيير الخطاب الدينى وتركيزه على الأحداث اليومية الملامسة لواقع المجتمع والتى من شأنها مساعدة الأفراد فى تحسن واقعهم، فضلا عن التعامل مع الرجل والمرأة طبقا لكونهما "إنسان" وليس طبقا للطبيعة البيولوجية التى تمثل المساواة الفعلية.

وشدد البيان على قيام وسائل الإعلام بدورها فى توعية الشباب بهذا الجرم والتوجيه بأنه غير مقبول دينيا وأخلاقيا ويعاقب علية القانون.




















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة