أشادت حركة صحفيون من أجل الإصلاح، ببعض الاختيارات فى المجلس الأعلى للصحافة، خاصة لرموز الاستقلال النقابى ورجال المهنة المعروفين، فيما تحفظت على البعض الآخر، واعتبرته تم بناء على مواءمات سياسية لا علاقة لها بالمهنة والصحافة، مجددة تمسكها بضرورة النظر فى وضع مجلس الشورى ووصايته على المجلس، خاصة أنه مطلب متفق عليه، حتى لا تتكرر مآسى العهد السابق.
وتساءلت الحركة فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، ما علاقة المهندس فتحى شهاب الدين، القيادى السابق بنقابة المهندسين بالإعلام والصحافة؟، لكى تسند إليه مسئوليته ملف الإعلام بمجلس الشورى، وما علاقة نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور بالصحافة ومجلسها؟، مع الاحترام للشخصين، مؤكدة أن الحركات الإسلامية حديثة عهد بالإعلام والصحافة، نتيجة سنوات سابقة من الإقصاء والمنع، وكان يجب عليها أن تتوخى الكفاءة قبل المؤامرات، وأن تلبى طموحات أبناء المهنة قبل أن تصدر القرارات، على حد البيان.
وأعربت الحركة، عن تقديرها لاختيارات مجلس الشورى، فيما يخص مجالس الإدارات، وفى مقدمتهم تولى ممدوح الولى نقيب الصحفيين، لمجلس إدارة الأهرام، مؤكدة أنها اختيارات متوازنة تعبر عن المؤسسات وأبنائها وتفتح صفحة جديدة فى عمر المؤسسات بعد الثورة.
حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" تشيد باختيار بعض أعضاء "الأعلى للصحافة"
الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 07:56 م
حركة صحفيون من أجل الإصلاح
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة