توقيف حوالى "عشرين من مثيرى الشغب" بعد زلزال أغسطس فى إيران

أعلن المدعى العام الإيرانى غلام حسين محسنى إيجائى فى تصريحات نشرتها وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، أن السلطات أوقفت أكثر من عشرين من "مثيرى الشغب" بينهم عدد من البهائيين فى المناطق التى ضربها فى مارس زلزال أسفر عن سقوط أكثر من 300 قتيل فى إيران.

وردا على سؤال عن شائعات تتحدث عن توقيف بين عشرين و26 شخصا متهمين بالانتماء إلى الحركة البهائية الدينية أو إلى حركة مجاهدى خلق المعارضة المسلحة، أكد محسنى إيجائى أن "أكثر من عشرين من مثيرى الشغب" أوقفوا فى المناطق المتضررة شمال غرب إيران.

ولم يذكر أى تفاصيل عن الوقائع التى يتهمون بها لكنه أكد ضمنا أن بعضهم بهائيون. وقال "لم يتم توقيف احد لمجرد أنه بهائى". وأضاف أن بعضهم "مازالوا موقوفين بينما أطلق سراح آخرين بكفالة"، مؤكدا أن "التحقيق مستمر".

وكانت مواقع عدة لمعارضة أكدت أن الموقوفين "ناشطون اجتماعيون" أو متطوعون لمساعدة السكان المتضريين بالزلزال. وتحرك آلاف الإيرانيين وخصوصا أعضاء فى منظمات للعمل الخيرى، بشكل عفوى بعد الكارثة لجمع التبرعات للضحايا ومساعدتهم، لكن قوات الأمن منعتهم من الوصول إلى المناطق المتضررة.