بالصور.. "اليوم السابع" يقضى الليلة الأولى فى اعتصام مؤقتى الزراعة.. هدوء من الخارج وغليان بالداخل.. العاملون مرتبنا أقل من بقشيش تلميع حذاء المديرين.. وإحدى المعتصمات "افرح يا مبارك مرسى كمل مشوارك"

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 06:02 ص
بالصور.. "اليوم السابع" يقضى الليلة الأولى فى اعتصام مؤقتى الزراعة.. هدوء من الخارج وغليان بالداخل.. العاملون مرتبنا أقل من بقشيش تلميع حذاء المديرين.. وإحدى المعتصمات "افرح يا مبارك مرسى كمل مشوارك" جانب من الاعتصام
كتب حسن مجدى وهانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضى "اليوم السابع" الليلة الأولى مع المعتصمين من العمال المؤقتين بوزارة الزراعة بحديقة الوزارة، للتعرف منهم على كافة مطالبهم، وسبب إصرارهم عليها، والذى دفعهم لترك أولادهم والاعتصام فى العراء بمقر الوزارة بمنطقة الدقى، وتفاصيل تنظيمهم للاعتصام، والرسائل التى يودون توصيلها للمسئولين بالحكومة، وقبلهم للرئيس الدكتور محمد مرسى.

مع الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، حيث يستمر اعتصام مؤقتى وزارة الزراعة داخل حديقة الوزارة، ويحيط الأمن بالمكان.

حالة الاعتصام بدأ من الخارج هادئا، ومن الداخل مليء بغليان العمال والموظفين، الذين افترشوا ساحة الحديقة بـ "النجيلة" المليئة بالمياه، مثلما هو مليء بالمطالب التى يراها البعض بسيطة لعمال لا يتجاوز راتبهم الأربعين جنيها، ويراها البعض غير منطقية لعمال لا يقدموا شيئا للوزارة ويعتبرون عبئاً مالياً عليها.

"راتبنا 40 جنيها لايكفى ثمن نصف كيلو لحمة".. بهذه الكلمات أجاب أحمد الدسوقى المنسق العام لاعتصام العاملين المؤقتين بوزارة الزراعة، عن سبب اعتصامهم، مضيفاً: "نعمل بوزارة الزراعة منذ أكثر من 15 عاما بمرتب 40 جنيها، على أمل أن ينفذ أى من المسئولين أحد الوعود التى قطعوها لنا بالتعيين".

ويعلق عشماوى البرعى أحد المعتصمين، على عدم تثبيتهم على الرغم من قرار الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء السابق، بتعيين جميع العاملين المؤقتين بالجهاز الإدارى للحكومة، مطالبا الدكتور مرسى بالتدخل شخصيا، لوقف الفساد الذى عاهد الله أمام الشعب على القضاء عليه، وتابع غاضباً: "أمن الوزارة أغلق أبوابه ومنعنا من دخول الحمامات، ونحن رجال وقادرون على التصرف، ولكن ماذا عن السيدات المعتصمات".

واستكمل أحمد حديثه، مشيراً إلى دخول 50 معتصماً فى إضراب عن الطعام لحين الاستجابة لمطالبهم، لافتا إلى أنهم قاموا بتحرير محضرا بقسم شرطة الدقى، وحصل أمين الشرطة على بياناتهم، وطالبهم بالعودة مرة أخرى عقب الانتهاء من تحريره.

وعلى الجانب الآخر من الاعتصام، وفى أحد أكشاك الأمن، كانت العشرات من السيدات الذين لم يكتفوا بالتظاهر فقط، ولكنهم أصروا على المبيت والاعتصام، حتى تحقيق مطالبهم فى التثبيت التى يرونها أقل شيء بعد سنوات من العمل فى الوزارة، حتى أصبحوا لا يجدون مكانا آخر للعمل غيرها.

تقول سناء على من كفر الشيخ "توجد هنا أمهات وأطفال لا يجدون من يصرف عليهم، والوزارة متوقفة عن إعطائنا مرتبنا منذ حوالى 7 سنوات، فماذا نفعل".

وتلتقط همت محمد من المنيا أطراف الحديث قائلة "لو إحنا لاقين نأكل ما كناش أترمينا على الأرض كل ده".

"افرح يا مبارك مرسى جه يكمل مشوارك" من أقصى الحديقة جاءت حنين عيد من المنيا مرددة الهتاف، لتعرب من وجهة نظرها على استمرار سياسة قهر الفقراء التى كان يتبعها مبارك مع عهد مرسى، وتقول من خلف قضبان البوابة "إحنا مرتبنا ما يكفيش بقشيش تلميع الجزمة اللى بيدفعوه، ومع كده اترمينا فى الشارع عشان بنطالب بالتثبيت".































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

د احمد

غريبة

عدد الردود 0

بواسطة:

جاحر رياض عبدربة

الفرق بين المؤكدين والمثبتين فى وزراة الزراعة

عدد الردود 0

بواسطة:

موطن مصرى

أحلى تحية الى جماعة الزيت والسكر

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو العربي

خيرت الشاطر

عدد الردود 0

بواسطة:

Mondy

يامؤقتين نوترين

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammed maaref

افرح يا مبارك مرسي جه يكمل مشوارك

عدد الردود 0

بواسطة:

الى رقم 1

الاحساس نعمة

عدد الردود 0

بواسطة:

الثائر الحق

نفس الشعارات التى رفعت فى مسيرة طلعت حرب من يحرك هذة الوقفات الفئوية الان

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد محمود

الى رقم 7

عدد الردود 0

بواسطة:

R-A-W

تتحدث كل الصحف العالمية عن مرسى فقالوا عنه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة