"الدولية للتنمية" تطالب بالإفراج العاجل عن ضباط 8 إبريل

طالبت المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، فى بيان لها اليوم، الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، الإفراج العاجل عن ضباط 8 إبريل والعفو الشامل عنهم بعد تضامن الكثير من القوى والكيانات الثورية والائتلاف العام للثورة مع الضباط واستمرار ذويهم بالتظاهر، مطالبين بإطلاق سراحهم والعفو الشامل عنهم، لأنهم لم يرتكبوا أى جريمة.

وتساءل الإعلامى "شاهر نور الدين"، رئيس المنظمة، إذا كان حقاً المجلس العسكرى كان أيد الثورة والثوار فما الحكمة من اعتقال ضباط الجيش ممن تضامنوا مع الثورة والثوار؟ ومع أنه لا يجوز لضباط الجيش الاشتراك فى العمل السياسى، ولكن الحجة والمبرر المنطقى لهؤلاء الضباط هى أن تلك الأيام كانت أياماً استثنائية فى تاريخ مصر، استثنائية فى مشاعر الناس، رافضاً النظام المستبد الذى كان يحكمنا.

وأضاف، أن الثورة أخرجت أكثر من 30 مليوناً فى الميادين فلماذا نستكتر على هؤلاء الضباط فى أن يتأثروا بروح الشعب الثائر أمامهم وحولهم؟.. ويا له من شرف عظيم لمنظمتنا الحقوقية أن تصدر بياناً تطالب فيه بالإفراج عن هؤلاء الأبطال والعفو الشامل عنهم لأنهم أصروا على النزول إلى الميدان بالزى الميرى تعبيراً وتمثيلاً عن شرفاء الجيش المصرى، ولأنهم شعروا بأن المجلس العسكرى يتلاعب بمطالب الثورة، كما ناشد الرئيس بقول الله تعالى "فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين".

كما ناشدت الإعلامية "مها فوزى" المدير التنفيذى للمنظمة، الدكتور محمد مرسى، ضرورة وضع ملف الإفراج عن المعتقلين وضباط 8 أبريل ضمن أولوياته خلال الفترة الحالية، خاصة أنه رجل ظلم من قبل، وأخرجته الثورة من سجنه.

وطالبت بالتحرك الفورى من قبل رئيس الجمهورية والقضاء العسكرى، لاتخاذ إجراءات الإفراج عن المعتقلين السياسيين باعتبار أن مطلبهم من ضمن المطالب الرئيسية لثورة 25 يناير، التى ضحى فيها آلاف الشباب بأرواحهم وكل جريمتهم أنهم نزلوا لمساندة الثورة، مقترحةً إعادة محاكمة كل من صدر ضده حكم من القضاء العسكرى.