الدرينى: "مبارك تنازل عن مشروع العتبات المقدسة لصالح دولة خليجية"

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 07:55 ص
الدرينى: "مبارك تنازل عن مشروع العتبات المقدسة لصالح دولة خليجية" محمد الدرينى
كتبت- إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد الدرينى، أمين تجمع آل البيت الوطنى التحررى، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، تنازل عن مشروع إحياء مسار آل البيت، لصالح دولة خليجية مارست أقصى أنواع الضغط على مصر، بينما أدرك حينها المخلوع حقيقة ذلك التوجه، فتعمد الإسراع فى تنفيذ المشروع نظريا، حتى يتم التفاوض وقبض الثمن، وبذلك حرمت مصر من مليارات الدولارات، وملايين الفرص من وظائف العمل.

جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لأعضاء مجلس إدارة العتبات المقدسة ومسار آل البيت، مساء الاثنين، حيث ناقشوا بعض الأفكار والمقترحات حول مشروع الاهتمام بالعتبات المقدسة ومسار آل البيت، بالإضافة إلى فتح باب الحوار لأصحاب شركات السياحة وخبراء الاقتصاد ورجال الأعمال لمعرفة آرائهم، مع استعراض موقف القوى الوطنية من هذا المشروع القومى.

وأضاف الدرينى: أن المجلس الأعلى لرعاية آل البيت، قد سبق أن تقدم عام 2002 بمشروع تشجير مسار أل البيت والعائلة المقدسة، إلى وزارة السياحية، وذلك بداية من القاهرة حتى حدود مصر، بحيث يتقاطع مسار العائلة المقدسة مع مسار آل البيت فى طور سيناء، وبالقرب من وادى فيران حيث دير سانت كاترين ومخشع الإمام على (كرم الله وجهه).

ولفت الدرينى أن وزارة السياحة قامت بتسريع الإيقاع فى التعامل مع المشروع عقب دراسته، مما دفع مجلس آل البيت إلى تنظيم دورات التدريب لأطقم العمل فى الإرشاد الذى يتطلبه هذا النوع من صناعة السياحة.

أشار الدرينى إلى مخاطبات وزير السياحة الأسبق "ممدوح البلتاجي" لمجلس إدارة آل البيت التى كانت تعكس مدى أهمية المشروع لدى الوزارة، التى أرسلت إلى كافة شركات السياحة، للتعاون مع المجلس فى مهرجان العتبات المقدسة، وكان الوزير قد طلب من المجلس، سرعة الأفكار المتعلقة بالمهرجان، الذى كان مزمعا إقامته قبل اعتقال أمين المجلس وغلق ملف الموضوع من جانب وزارة السياحة.

وأكد أمين تجمع آل البيت الوطنى التحررى، أن مجلس آل البيت، واجه عملية إفساد كبيرة، من جانب تكتلات شركات السياحة، التى أرادت أن تستأثر بالمشروع حيث قدمت الكثير من الإغراءات لإفساد العملين على هذا المشروع.

هذا إلى جانب ظهور تكتلات مرتبطة عضويا بالدولة الخليجية الغير راغبة فى إقامة هذا المشروع، وهو ما دفع أمين المجلس إلى طلب رخصة شركة من الوزير، وبالفعل وافق على الفور وبدأت إجراءتها وتواجدت بالفعل وشهدت انعقاد المؤتمر التهميدى لمهرجان العتبات المقدسة فى مارس 2004.

أوضح الدرينى أن دعاة المشروع تعرضوا إلى العديد من التهديدات الصريحة، بترك المشروع إلى أشخاص، وجهات مسئوله غيرهم، ولكن دعاة المشروع أصروا على تصورهم بضرورة خضوع ملف المشروع لهيئة الأمن القومى، والتى تتولى تسلم وتسليم الوفود من والى المطار بمصاحبة القوة الشرطية.

كما طالب الدرينى بضرورة الاستفادة من سلسلة فنادق القوات المسلحة وأسطول أتوبيساتها التابع لها، لنجاح المشروع فى جلب أكثر من 20 مليون زائرا لاحقا، وبما أيضا يبدد مخاوفا كثيرة، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل من مجلس إدارة المشروع يقوم بالإدارة من خلال وزارة السياحة تحت إشراف الوزير مباشرة.

وشدد الدرينى، على ضرورة تنفيذ مشروع مسار آل البيت من خلال وزارة الثقافة، التى حرصت على طلب المزيد من المعلومات قبل سنوات، لافتا إلى حرص تجمع آل البيت الوطنى التحررى، إلى إدارة القوى الوطنية لتبنى المشروع لاعتبارات كثيرة، بما ينسجم مع ثورة يناير العظيمة.

واستكمل الدرينى حديثة قائلا:"أن تجمع آل البيت التحررى ( البتول) يتطلع إلى تبنى فكرة صندوق دعم كافة القوى الوطنية من هذا المشروع، وبما يحميها من آفة الحاجة، والضغوط ومن ثم الوقوع فريسة فى كثير من الأحيان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة