الجامعة العربية تشكر مصر على جهودها بغزة.. وتدعم أبومازن كممثل وحيد شرعى للسلطة بـ100 مليون دولار شهريًا..وتطالب أمريكا والاتحاد الأوروبى بالاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس..وتهاجم إيران بسبب دول الخليج

الثلاثاء، 04 سبتمبر 2012 09:09 م
الجامعة العربية تشكر مصر على جهودها بغزة.. وتدعم أبومازن كممثل وحيد شرعى للسلطة بـ100 مليون دولار شهريًا..وتطالب أمريكا والاتحاد الأوروبى بالاعتراف بفلسطين وعاصمتها القدس..وتهاجم إيران بسبب دول الخليج الجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يناقش صباح غد، الأربعاء، وزراء الخارجية العرب، فى اجتماعات الدورة الـ138 لمجلس الجامعة العربية، بمشاركة 18 وزيرًا للخارجية، وبرئاسة لبنان عدد من مشروعات القرارات، التى رفعها المندوبون الدائمون فى ختام اجتماعاتهم مساء أمس الاثنين، وتضمنت مشاريع القرارات التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، ومنها مشروع قرار يواجه انتهاكات إيران لجزر الإمارات الثلاث المحتلة، حيث يؤكد القرار المنتظر صدوره غدا، على حق الإمارات المطلق فى سيادتها على الجزر الثلاث المحتلة "طنب الكبرى والصغرى وأبوموسى"، وتأييد كافة الإجراءات، التى تتخذها لاستعادة سيادتها، واستنكار استمرار الحكومة الإيرانية فى تكريس احتلالها للجزر الثلاث، وانتهاك سيادة الإمارات، بما يزعزع الأمن والاستقرار فى المنطقة ويهدد الأمن والسلم العام، وإدانة المناورات العسكرية الإيرانية، التى تشمل جزر دولة الإمارات، وعلى مياهها الإقليمية والجرف القارى والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، واعتبارها جزءا لا يتجزأ من دولة الإمارات، والطلب من إيران الكف عن هذه الانتهاكات والأعمال الاستفزازية، التى تعد تدخلا فى الشئون الداخلية، وإدانة افتتاحها لمكتبين فى جزيرة أبو موسى، ومطالبتها بإزالة هذه المنشآت غير المشروعة، والكف عن سياسة الأمر الواقع، معربين عن أملهم فى أن تعيد طهران النظر فى موقفها، لإيجاد حل سلمى للجزر، إما من خلال المفاوضات أو محكمة العدل الدولية.

وطالبوا إيران بترجمة رغبتها فى تحسين علاقاتها بالدول العربية، وإزالة التوتر إلى خطوات عملية ملموسة، وإلزام الدول العربية فى اتصالاتها مع إيران، بإثارة قضية الجزر الثلاث، والتأكيد على ضرورة إنهائه انطلاقا من أنها أرض عربية.

وشملت القرارات 57 قرارًا تتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربى الإسرائيلى، وتفعيل مبادرة للسلام، أدانت فيها انتهاكات إسرائيل وممارساتها العنصرية، واستمرارها فى مصادرة البيوت بالقدس، لخدمه مشاريعها الاستيطانية.

وسيؤكد وزراء الخارجية أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجى، وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، ورفض المواقف الإسرائيلية الخاصة بمطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل، ورفض الإجراءات أحادية الجانب الهادفة لتغيير الوضع الجغرافى للأراضى المحتلة، واستنكار الموقف الأمريكى الذى استخدم حق الفيتو ضد مشروع القرار العربى فى مجلس الأمن، لإدانة الاستيطان، بالرغم من الإجماع الدولى لرفض هذه السياسة.

والتأكيد على أن فشل الإدارة الأمريكية وإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان يتطلب بشكل فورى أن تعلن بوضوح حدود الدولتين على أساس خط الرابع من يونيه 67، والتأكيد على أن القرار العربى يدعم التوجه الفلسطينى، لتقديم طلب للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيه وعاصمتها القدس الشرقية، والحصول على العضوية الكاملة، داعين الجامعة العربية وأعضاءها للاستمرار فى بذل الجهود، لحث الدعم الدولى لهذا الطلب.

ودعوة كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 يونيه، بما فى ذلك القدس الشرقية، وكذلك احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وتأييد جهوده فى المصالحة الوطنية، ومطالبة المجتمع الدولى برفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر من وإلى قطاع غزة، وتقديم الشكر لإجراءات مصر على معبر رفح، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى فى القطاع.

كما أدان المجلس إسرائيل لاعتداءاتها المتكررة على المساجد بحرقها أو هدمها ومحاولاتها الممنهجة بالعدوان على المسجد الأقصى لإحكام سيطرتها عليه، وتكليف المجموعة العربية بنيويورك بالتحرك السريع لتوضيح خطورة مايتعرض له الأقصى، كما أدان قرار الحكومة الإسرائيلية بإضافة الحرم الإبراهيمى ومسجد بلال بن رباح فى بيت لحم وأسوار القدس إلى قائمة المواقع الأثرية لإسرائيل مطالبين اليونسكو ومنظمة التعاون الإسلامى، بالتصدى لهذه الإجراءات التى تهدف إلى تزييف التاريخ.

وكما تضمنت مشاريع القرارات 77 قرارًا تتعلق بتطورات الأوضاع فى القدس والاستيطان والجدار والانتفاضة واللاجئين والأنروا والتنمية فى الأراضى الفلسطينية، وبشأن دعم السلطة الفلسطينية دعا الوزراء فى قراراتهم الدول العربية إلى ضرورة توفير شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار شهريا للسلطة، لدعم قيادتها فى ضوء الضغوط المالية واستمرار إسرائيل فى عدم تحويل أموالها المستحقة.

وبشأن الإجراءات الإسرائيلية فى القدس دعا مجلس الجامعة، لتفعيل قرار قمة سرت بشأن القدس والخاص بزيادة الدعم المالى الإضافى، الذى تقرر فى قمة بيروت 2002 لصندوق الأقصى والقدس إلى 500 مليون دولار والطلب من الجامعة وضع آليات لتفعيل خطة إنقاذ القدس.

وحول الأمن المائى والعربى وسرقة إسرائيل للمياه فى الأراضى المحتلة، أدان المجلس القوة القائمة بالاحتلال لمصادرتها واستغلال الموارد المائية لفلسطين والجولان، وتحويل مسارها بالقوة، وبناء مشاريع عليها بما يشكل تهديدا للأمن القومى العربى.

كما أكد الوزراء على دعمهم لمطلب سوريا العادل باستعادتها كامل الجولان بحدود الرابع من يونيه، وتضمنت القرارات مشاريع خاصة بالتضامن مع السودان فى الحصار المفروض عليها من قبل أمريكا، ودعم السلام والتنمية فيها، ودعم الصومال وجزر القمر، وتأييد الحل السلمى للنزاع الجيبوتى الأريترى، وحث الوفود العربية على المشاركة فى المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مؤتمرها العام خلال الشهر الجارى، وتنسيق المواقف فيما بينها لتحقيق المصالح العربية، وتقديم تقرير متكامل للتحرك فى المرحلة المقبلة تجاه مخاطر النووى الإسرائيلى وأسلحة الدمار الشامل الأخرى، والتنسيق العربى بشأن التحضيرات لمؤتمر 2012 لإنشاء منطقة خالية من النووى.

وأشارت القرارات إلى الإرهاب الدولى وسبل مكافحته، ومسيرة التعاون العربى الأفريقى، ودعم الحوار العربى الأوروبى والشراكة الأوروبية المتوسطية والموافقة على اعتماد سفيرى لتوانيا وبلجيكا وأندونيسيا فى مصر مفوضين لدى الجامعة العربية، بالإضافة إلى مشاريع قرارات تهدف إلى تعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان مع جمهورية الصين والهند واليابان.

إلى جانب أهمية التنسيق بين تركيا والأمانة العامة للجامعة فى المنتدى العربى مع تركيا ورورسيا ودول أمريكا الجنوبية وجزر الباسيفك.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة