8 أزمات على مكتب الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة الجديد.. الباعة الجائلون وأكوام القمامة والعشوائيات والصرف الصحى وسائقو الميكروباص والمبانى المخالفة والمرور والأمن العام

بعد إعلان حركة المحافظين الجدد التى أعلنها الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، وتولى الدكتور أسامة أحمد كمال منصب محافظ القاهرة الجديد، خلفا للدكتور عبد القوى خليفة، المحافظ السابق ووزير المرافق ومياه الشرب حاليا، وينتظر مكتب المحافظ الجديد العديد من الملفات الشائكة، ومن أهمها ملف العشوائيات والباعة الجائلين وتلال القمامة المتراكمة والصرف الصحى وسائقى الميكروباص.

ولد المهندس أسامة أحمد كمال عبد الحميد، محافظ القاهرة الجديد، فى 5 إبريل 1959، وقد حصل على بكالوريوس هندسة كيماوية ونووية عام 1982 من جامعة القاهرة وهو متزوج و لديه ثلاث بنات، تخرج من كلية الهندسة مهندسا مدنيا، شغل منصب رئيس قسم الهندسة المدنية فى جامعة بنها، كما شغل منصب نائب رئيس جامعة بنها لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، له الكثير من الكتب والمؤلفات فى تخصيص الهياكل والإنشاءات الهندسية.

تقلد المحافظ الجديد عدة مناصب منها مهندس عمليات وحالات الطوارئ بشركة خدمات معالجة المياه والمخلفات ووتر سيرفيس دايا إيجيبت فى الفترة من يوليو 1981 حتى مارس 1984 ومدير مشروعات بالشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية 'إنبى' فى الفترة من إبريل 1984 حتى يناير 2000، مساعد رئيس شركة الاستشارات الفنية والمشروعات البترولية 'بتروجيت' فى الفترة من يناير 2000 حتى يناير 2002، نائب التخطيط والمشروعات وعضو مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات فى الفترة من 22 يناير 2002 حتى 12 مارس 2009، ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مصر لإنتاج الأسمدة 'موبكو' فى الفترة من 14 مارس 2009 حتى 14 يونيو 2010.

يشار إلى أنه عضو بنقابة المهندسين المصرية، وعضو بمجلس إدارة جمعية المهندسين الكيماويين، ومجلس إدارة جمعية البترول المصرية، وجمعية الهندسة الإدارية، وغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، وغرفة التجارة الكندية بالقاهرة، والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، كما أنه رئيس اللجنة الاقتصادية بالاتحاد العربى للأسمدة.

وللدكتور أسامة كمال بصمات واضحة فى التطور المعمارى والإنشائى فى الخليج، حيث عمل فى الإمارات أربع سنوات، وشارك فى إنشاء العديد من الأبراج بين 40 و60 طابق، وعمل فى قطر، وشارك فى مشاريع عديدة بالسعودية بالمدينة ومكة وجدة والرياض، كما شغل عدة مناصب فى نقابة المهندسين المصرية، والآن تم تعيينه محافظا للقاهرة فى عهد الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية.

ومحافظة القاهرة تنتظر رجلا يخرجها من الأزمات التى تمر بها العاصمة والمشروعات العالقة التى لن تنفذ فى عهد عبد القوى خليفة وزير المرافق الحالى، فقد حاول خليفة جاهدا أن يضع حلولا للملفات المهمة فى عهده، ومنها محاولة تطوير المناطق العشوائية، ومحاولة القضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، وانتشار القمامة بالشوارع الرئيسية بالمحافظة وشبكات الصرف الصحى، ومشكلة الانفلات الأمنى التى أعقبت ثورة يناير، والمبانى المخالفة والمقامة بدون تراخيص، ولكنه فشل فشلا ذريعا فى وضع حلول لها، بخلاف الاضطرابات المتعددة التى لاحقت مبنى ديوان المحافظة، وترك خليفة المنصب كغيره من المحافظين السابقين دون إيجاد حل لإسكان العشوائيات.

والمواطنون بمحافظة القاهرة يطالبون محافظ القاهرة الجديد التغلب على تلك الظواهر، التى حولت شوارع العاصمة لعشوائية مبالغ فيها، مطالبينه بأن يدرس مع رؤساء الأحياء ونوابه الأربعة حلولا جذرية يمكن عن طريقها وقف شعلة غضب المواطنين وهو ما ينتظره الجميع من المحافظ الجديد، ولذلك فقد أكد المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، أن التغيير هذه المرة سيكون على أساس الكفاءة وهو ما يتمناه المواطنون خلال الفترة الحرجة التى تمر بها البلاد.