أكد الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستور، أن البلاد تعيش مرحلة من مراحل "التخلف العقلى" غير الطبيعية، وذلك سواء كان العقل المصرى أو العقل العربى، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو السعى وراء المكسب السريع لإرضاء أهل السلطان.
و أشار "الجمل" -خلال مؤتمر نظمه اتحاد شباب ماسبيرو بمقر حزب غد الثورة اليوم الأحد تحت عنوان "سيادة القانون وازدراء الأديان"- أن دولة المواطنة هى المساواة بين جميع المواطنين فى جميع الحقوق وتحكم فيها الأغلبية وتعارض فيها الأقلية فلا ديمقراطية من غير تداول السلطة، مؤكدا أن الواقع الآن يشهد وضع آليات لمنع تداولها السلطة تحطيما للديمقراطية.
وأضاف أن هناك محاولات فى مصر لتكتيف مفاصل الدولة لكى يحال دون تداول السلطة قائلا "الحكام العرب يريدون أن يحصلوا على أكثر من 90% فى أن الرسول "ص" نفسه لو استفتى عليه لن يحصل على أكثر من 90% لتعدد الديانات على مستوى العالم "وأكد "الجمل" وجود من يعمل لصنع الفتن فى مصر ووراء ذلك الصهيونية العالمية وأمريكا، قائلا "لا يوجد شىء يكسر مصر إلا الفتنة، لذلك من صنع الفيلم المسىء للرسول يعلمون مكانة مصر بين الدول العربية ويعرفون كيف سنتحرك.
وشدد "الجمل" على أن الدولة الحديثة لا تقوم إلا على مواطنين يتساوون فى كل الحقوق ولا تمييز بينهم وبين بعضهم لأى سبب كان، فالمواطن هو المسلم والمسيحى واليهودى أو من لا دين له فالمواطنة وسيادة القانون هما الأساس للدولة الحديثة.
وانتقد الجمل تهجير الأقباط من مساكنهم معتبرا أن أى إساءة لأى مواطن مصرى هى إساءة لمصر كلها.
فيما استنكر اتحاد شباب "ماسبيرو" التهمة التى ظهرت فى الفترة الأخيرة بما تسمى "ازدراء الأديان" منتقدا حدوث ذلك مع الأقباط خصيصا بينما يظل من ادعوا أنهم شيوخ أمثال وجدى غنيم أحرارا متسائلا "أليس ما يدعون له ازدراء للأديان".
يحيى الجمل خلال مؤتمر "ازدراء الأديان": نعيش مرحلة "تخلف عقلى" والتعدى على أى مواطن خروج عن دولة القانون.. وهناك محاولات لتكتيف مفاصل الدولة للحيلولة دون تداول السلطة.. ومصر لن يكسرها إلا الفتنة
الأحد، 30 سبتمبر 2012 06:35 م
الدكتور يحيى الجمل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة