نائب مراقب إخوان سوريا: رفضنا 10 عروض إيرانية للتفاوض وحل الأزمة السورية.. وبعد سقوط النظام سنؤسس حزبًا "بتوجه مختلف" عن الحرية والعدالة.. ورفضنا تسليح مجموعات إخوانية لمقاتلة قوات الأسد

الأحد، 30 سبتمبر 2012 03:03 م
نائب مراقب إخوان سوريا: رفضنا 10 عروض إيرانية للتفاوض وحل الأزمة السورية.. وبعد سقوط النظام سنؤسس حزبًا "بتوجه مختلف" عن الحرية والعدالة.. ورفضنا تسليح مجموعات إخوانية لمقاتلة قوات الأسد جانب من العنف فى سوريا
كتبت مى حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد على صدر الدين البيانونى، نائب المراقب العام للإخوان المسلمين بسوريا، أن جماعته رفضت 10 عروض إيرانية بالتفاوض معها حول الأزمة السورية، وأنهم رفضوا تلك العروض بسبب عدم توقف إيران عن دعم نظام بشار الأسد.

وقال البيانونى فى مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول، إنه وعلى الرغم من الوعود الإيرانية بالتوقف عن دعم بشار فى كل العروض بالتفاوض، إلا أننا لن نجلس معهم بناء على وعود كلامية، نريد أن نرى على أرض الواقع، ثم نقرر الجلوس.

وأضاف، "هناك توجه لإنشاء حزب سياسى بعد رحيل نظام بشار يختلف فى توجهه عن حزب "الحرية والعدالة"، الذى أطلقه إخوان مصر عقب ثورة 25 يناير، وقال، حزب الإخوان فى سوريا ستدعمه الجماعة وتشارك فيه، ولكنه لن يكون حزبا خاصا بالإخوان، كما هو الحال فى مصر.

واعترف البيانونى بأن موضوع إنشاء ميلشيات مسلحة تابعة للإخوان المسلمين فى سوريا ضمن المقاومة المسلحة، كان مطروحا، إلا أنه رُفض من الجميع، خوفا على وحدة الثورة السورية، كما شدد نائب المراقب العام لإخوان سوريا على ثبات موقف الإخوان الرافض لانفصال أى مكون من مكونات الشعب السورى تحت مسمى "الحكم الفيدرالى".

كما أكد أن روح الوحدة لابد أن تكون هى السائدة، وأبدى موافقته على رئاسة المسيحى جورج صبرا للمجلس الوطنى السورى فى الانتخابات التى ستجرى قريبا، وقال "ليس لدينا فيتو ضد أى شخص مهما كانت ديانته أو عرقه، فهذه رؤيتنا فى الماضى والآن ومستقبلا ".


وأثنى البيانونى على الجهود المصرية، خاصة ما يتعلق باللجنة الرباعية الدولية بشأن سوريا والتى تأسست بمبادرة مصرية، لكنه أبدى تحفظه على مشاركة إيران بها، وقال، إن إيران لا يمكن أن تكون جزءا من الحل، لأنها أساس المشكلة.

وفيما يتعلق بكيفية المواجهة مع نظام الأسد فى ظل التفوق العسكرى لقوات بشار، قال البيانونى، "الإخوة فى المقاومة المسلحة يتمكنون من السيطرة على بعض معدات الجيش النظامى لاستخدامها فى مقاومتهم، فضلا عن الدعم الذى يتلقونه من الأصدقاء والسوريين بالخارج، وهذا كل ما نقدر عليه، وسننتصر به، لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم".





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

mossab fouad

أخزاك اللة يا بيانونى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد التميمى .

الشيطان يعظ وإن شاء الله سيسقط العملاء والخونة والمرتزقة والمتا سلمين عبد ةالدولار الامريك

عدد الردود 0

بواسطة:

مستشار سيد عبد المنعم

نفس كلام إخوان مصر أيام ما قبل الثورة : المهادنة مع النظام و دفع الأخرين للأصطدام به ثم إب

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات العمده

رفضوا ان يكون هناك ميليشات خاصه بالاخوان لكنهم موجودين ضمن المقاومه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة