مدير أمن أسيوط ترك أسرة مسيحية لنجع زريق مؤقت وليس تهجيرا

الأحد، 30 سبتمبر 2012 03:13 م
مدير أمن أسيوط ترك أسرة مسيحية لنجع زريق مؤقت وليس تهجيرا اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، وجود تهجير للأقباط بعزبة نجع زريق التابعة لمركز أسيوط أو إرغام المسلمين أسرة قبطية على تهجير أحد من الأقباط، على خلفية المشاجرة التى حدثت بين قبطية ومسلمة.

وأوضح مدير أمن أسيوط أن ذلك يحدث فى إطار خلافات، ووقائع تحدث بين الجيران مسلمين كانوا أو أقباط، وأن الأسر التى تحدث عنها الإعلام تركوا منازلهم تجنبا لحدوث مشاكل أو تصعيد بينهم وبين المسلمين بالقرية، ولكن ذلك لا يعتبر تركا نهائيا ولكنه مؤقتا لحين انتهاء المشكلة.

وطالب إبراهيم وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى التعامل وتحليل أمثال هذه الخلافات، وأوضح مدير أمن أسيوط أنه تم تحرير محضر بالواقعة بمركز شرطة أسيوط، وقامت قوات المباحث باستدعاء أطراف الشكوى من المتهمين، وتحرير المحضر رقم 7 أحوال مركز أسيوط لسنة 2012 لعرضهم على النيابة العامة.

وقال مدير الأمن إن كل القساوسة فى أسيوط استاءوا من تصريحات القبطى فى وسائل الإعلام، حول أنه مضطهد وتم تهجيره وغير ذلك، وأنه ذكر فى محضر الشرطة أنه تم سرقته وسرقة بعض المصوغات الذهبية، وهذا لم يتم رصده مؤكدا أنه جار إتمام الصلح بين الطرفين.

وكان أحد الأشخاص من الأسر التى تركات منازلها، ويدعى (ى .ز. غ) من قرية نجع رزيق صرح فى عدد من وسائل الإعلام والوكالات، أنه هرب وأسرته، وثلاثة أسر أخرى من نفس عائلته إلى مدينة أسيوط، بعد اقتحام شقته مقبل ملثمين مدججين بالسلاح، على خلفية مشادة كلامية بين موظفة مسلمة بجامعة أسيوط تدعى (أ. ح)، وبنت أخيه طالبه مسيحية تدعى (ك. ك).
وأوضح غالى أن الأزمة بدأت الخميس قبل الماضى مع عودة ابنة أخيه من الجامعة وجلوس السيدة المسلمة بجوارها فى السيارة، وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة وتشابك، بالأيدى ولكن تدخلت أطراف مقربة من الطرفين فى إتمام الصلح بينهما، ولكن قام أهل الموظفة بالهجوم على منزلهم وقامت الأسر المسيحية بتحرير محضر ضد المسلمين وتركوا منازلهم لحين انتهاء المشكلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة