ناقش الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مع لجنة الشئون الأمنية والسياسية بالاتحاد الأوروبى، ضرورة وجود تعاون فعال مع مصر بشأن استرداد مصر للأموال المهربة.
وقال السفير نهاد عبد اللطيف، مساعد وزير الخارجية، منسق العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبى، إن اللقاء ركز فقط على استرداد الأموال المهربة، ولم يتم الحديث عن تسليم رموز النظام السابق المتواجدين خارج مصر.
وكان الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، استقبل صباح اليوم، الأحد، وفد اللجنة السياسية-الأمنية، وهو أعلى كيان مؤسسى يتبع الاتحاد الأوروبى، ويمثل 27 دولة، ،فى أول زيارة للوفد الأوروبى لمصر.
وتناول اللقاء المسيرة الديمقراطية فى مصر والنمو الاقتصادى والأمنى والاستثمارى، كما أكد "قنديل" على رفض مصر الإساءة للأديان والمقدسات الإسلامية، وشدد على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية المتواجدة فى مصر.
وأعلن "عبد اللطيف" اعتزام الاتحاد الأوروبى تقديم دعم لمصر وبعض دول الربيع العربي، مشيراً إلى أنه سيتم خلال مؤتمر "طريق العمل" الذى سيعقدفى 13 و14 نوفمبر القادم بالقاهرة و تحضره كاترين آشتون، مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى.تفعيل هذه المبادرة .
قنديل يطالب اللجنة" السياسية- الأمنية" باسترداد الأموال المصرية المهربة
الأحد، 30 سبتمبر 2012 06:11 م