قال صبرى راغب، عضو قيد الناخبين بالانتخابات البابوية، والمنظم لمؤتمر "إنقاذ الكرسى البابوى"، أتذكر كلمات البابا عند رفضه لتعديل لائحة انتخابات البطريرك، وقال فى أحد العظات: "أنا ساكت وهما بيلعبوا"، الأمر الذى يؤكد أن هناك مؤامرة على الكرسى البابوى، وجدنا أنه من المفترض أن الانتخابات تسير وفق لائحة 1957، وصدر لها قانون 20 لسنة 1971 والمادة الأولى منه أن المجمع المقدس والأوقاف القبطية يختاران لجان الإشراف على الانتخابات، وحدث مخالفات بها، حيث تم اختيار قائمة الناخبين ولها اشتراطات أن يكون بالقاهرة 72 ارخن و24 كاهن، والإيبارشيات التى يرأسها أسقف تمثل بـ 12 أرخن والقاهرة والإسكندرية بلا وكلاء شريعة، وكل الناخبين بها الأسقف العام بلا رعية يعامل معاملة أسقف الإيبارشية ويأخذ 12 أرخن.
وأوضح أنه ذهب للطعن بعدم صحة تمثيل البعض فى قيد الناخبين، والتقى بالأنبا توماس المشرف على لجان الطعن، وقلت له البابا شنودة تحدث عن البعض، وقال إنهم لا يمثلون الكنيسة وتم وضعهم بقيد الناخبين، وأرخن كبير فى الأقصر، يقيد بالقاهرة، وقال سننظر للطعون، وأسقف معين يعانى من مرض "ينسى كثيرا"، فى إشارة إلى الأنبا رويس والذى يضم فى مجموعته 12 ناخبا لأسقف آخر فى إشارة إلى الأنبا يؤانس، مضيفا تحدثت مع الأنبا أبرام فقال هذا الوضع ليس صحيحا ولكن لا نعرف ماذا نفعل.
عضو قيد الانتخابات البابوية: تحدثت مع الأساقفة عن المخالفات قالوا: ماذا نفعل
الأحد، 30 سبتمبر 2012 03:22 م
البابا شنودة الراحل