شفيق يكشف تفاصيل لقاءاته مع الإخوان: حسن مالك زارنى فى بيتى لمدة ساعتين بناء على أوامر قياداته.. وقابلت رجال أعمال ورموز عائلات إخوانية ولم يكن من بينهم منشقون.. ولم أطلب دعم الإخوان أو لقائهم

الأحد، 30 سبتمبر 2012 03:29 م
شفيق يكشف تفاصيل لقاءاته مع الإخوان: حسن مالك زارنى فى بيتى لمدة ساعتين بناء على أوامر قياداته.. وقابلت رجال أعمال ورموز عائلات إخوانية ولم يكن من بينهم منشقون.. ولم أطلب دعم الإخوان أو لقائهم الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق
كتبت رحاب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق "فى حملتى للانتخابات الرئاسية كنت منفتحا على كل التيارات والاتجاهات السياسية باعتبار أن منهجى كان ولم يزل (مصر للجميع)، مضيفا أقرأ العديد من التصريحات عن اللقاءات التى سعى لعقدها معى رموز تيارات مختلفة، وكثير منها يعترف بالوقائع ويدّعى لها مبررات غير صحيحة غالبا.

وأكد شفيق أن الذين قابلوه قبل الترشح للانتخابات جاءوا للتعرف على أفكاره وتوجهاته، والذين قابلوه أثناء الحملة الانتخابية ناقشوه فى ملفات كثيرة، قائلا: "لا أريد أن أكشف تفاصيل كل اجتماعاتى مع ممثلى كل التيارات، خصوصا الذين سعوا إلى لقائى، لأن للسياسة أسرارها، وأنا لن أعتزل العمل السياسى".

وأضاف شفيق فى تغريدات له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أعرف أن هناك صراعات مستعرة داخل جماعات وأحزاب، وأن المتصارعين يستخدمون أسرار تلك الاجتماعات فى حروبهم السياسية الداخلية، كاشفا عن أن القيادى الإخوانى حسن مالك قابله مرتين، الأولى فى حضور صديق مشترك وفى بيت هذا الصديق، والثانية جاءنى فيها مالك إلى بيتى بنفسه".

وأوضح شفيق لم أطلب من الإخوان أن يدعموا ترشيحى للانتخابات. قائلا: "هذا ادعاء يجافى المنطق، ويخالف موقع استضافتى لحسن مالك فى بيتى ساعتين، وتم اللقاء مع الأخ حسن مالك قبل الإعلان عن ترشيحى للانتخابات الرئاسية ولم أطلب دعم أحد أو لقاء أحد. وقد جاء إلى بيتى بتوجيه من قيادته".

ونفى شفيق كل ما ادعته جريدة الحرية والعدالة بشأن هذ اللقاء واصفا أنه كذب يجافى أبسط منطق واختلاق ومحاولة هروب من الحقيقة، بل وتلفيق تام. مؤكدا أن لقاءاته خلال الحملة الانتخابية مع عناصر من الإخوان تمت فى بيت الفريق شفيق غالبا وشملت رجال أعمال ورموز عائلات إخوانية، ولم يكن من بينهم منشقين.

وشدد شفيق على مقابلته كل ممثلى التيارات المصرية خلال حملته الانتخابية وكل ما يتم كشفه الآن من الآخرين يثبت أننى عملت مع المصريين جميعا ومن أجل مصر.

وقال المرشح الرئاسى السابق اهتممت بما كتبه المفكر الدكتور سعد الدين إبراهيم بشأن عودتى إلى مصر وأدرسه جديا بما يحقق المصالح السياسية لمصر وبما يحفظ سلامتى الشخصية، موضحا أن اقتراح د.سعد الدين ابراهيم بشأن عودتى لمصر فى حماية المؤيدين والمناصرين تدارسناه سويا من قبل، علما بأنى لا أخشى المسائلة القانونية العادلة.

وأوضح شفيق: "لن أبقى بعيدا عن بلدى مصر طويلا، وقد سافرت بعد الانتخابات تحسبا لاضطهاد متوقع ثبت أنه صحيح ومدبر، وبتوظيف أدوات القانون، قائلا: "سأعود إلى وطنى فى حماية المصريين وسأواصل عملى السياسى وسأواجه الاضطهاد وتعمد الايذاء والتشويه والتلفيق باستخدام القانون".

وقال شفيق حين ترشحت للانتخابات الرئاسية كان ذلك بناء على رغبة المصريين، وحين أعود سيكون ذلك بناء على رغبتهم وفى حمايتهم ومن أجل أن نعمل لمصر.

وتابع شفيق فى تغريدات نشرها عبر حسابه على "تويتر" حول مجموعة من التعليقات حول ملفات مختلفة، منها تهجير المسيحين فى رفح، واقتراحات عودته إلى مصر، واجتماعاته خلال الانتخابات الرئاسية قائلا: "من المؤسف أن يتعرض عدد من خيرة الطيارين المقاتلين المصريين الذين ساهموا فى صناعة مجد نصر أكتوبر للمحاكمة فى يوم احتفال القوات الجوية بعيدها"، مشيرا إلى أن يوم 14 أكتوبر شهد بطولات مجيدة للمقاتلين المصريين الجويين فى معركة غير مسبوقة ولم يكن العالم قد شهد مثلها بعد الحرب العالمية الثانية.

وأوضح شفيق أنهم يحاكمون ظلما الطيارين المصريين الأبطال فى ذكرى اليوم الذى أسقطوا فيه ١٨ طائرة اسرائيلية رغبة فى تشويه تاريخ جيش مصر العظيم، مشيرا إلى أن أى تشويه مدبر ومتعمد لسيرة الأبطال الطيارين المصريين لن يخرج هذه المعركة الجوية الفريدة من تاريخ المجد حين واجهنا هجوم ١٢٠ طائرة إسرائيلية.

وحول تهجير الأقباط من مدينة رفح قال شفيق: "المصريون جميعا يتعرضون لخطر الإرهاب فى سيناء وغيرها، والمسيحيون ليسوا هم وحدهم الذين يواجهون تهديد العنف الدينى فى رفح"، لافتا أنه حين يضطر مواطنون مصريون إلى أن يتركوا بيوتهم قسرا أو اضطرارا فإن هذا يعنى أن الدولة فشلت فى حمايتهم وتأمينهم.

وأشار شفيق إلى أن الإرهاب لا يميز بين مسلم ومسيحى وتعمد الادعاء بأن خطر الإرهاب يستهدف المسيحيين وحدهم فى رفح مردود عليه بما يتعرض له غيرهم، مؤكدا أن الدولة تخل بوظيفتها ولا تقوم بدورها حين تتخلى عن حماية أى فئة من المصريين، وحين تتراجع أمام أى خطر يهدد أى مواطن فى أى مكان.

وانتقد شفيق إذا كانت قيادات الدولة "تطالب" و"تناشد" ولا تتخذ الإجراءات الصارمة لتأمين مواطنيها أيا ما كان دينهم، متسائلا: "من يكون إذن صاحب القرار؟، مؤكدا أن ما حدث فى رفح من تهجير للمسيحين تكرر من قبل فى مناطق بالجيزة والعامرية، وهو نوع جديد من الاضطهاد الدينى المشئوم، بينما الحكومة غائبة مشددا على أن المسيحيين مواطنون مصريون لهم كل الحقوق فى أن يعيشوا فى أى مكان يختارونه ويحمى الدستور حقهم فى ألا يجبروا على ترك بيوتهم.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو رحمة

برنس

فعلا رجل دولة وبرنس ولكى اللة يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

الانتربول

هاترجع بالانتربول ياريس

عدد الردود 0

بواسطة:

هدى عبد الفتاح

صح لا يتركوا بيوتهم ولازم نعرف من الذين اطلقوا النيران عليهم للتخويف

عدد الردود 0

بواسطة:

الطائر الغلبان

ويحسبون انهم يحسنون صنعا

عدد الردود 0

بواسطة:

kimo migo

عزيزى سيادة الفريق.....!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود الكردي

كنت و مازلت رجلا

عدد الردود 0

بواسطة:

معارك محمد

رجاء

عدد الردود 0

بواسطة:

الجوهرى

فرصة لاثارة الفتن ياجنرال

عدد الردود 0

بواسطة:

فلول مش ملخلول

لم انتخبك ولم انتخب الحالى

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي

هو دا القائد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة