"حمزاوى": المواد التى صاغتها التأسيسية تنذر بكوارث دستورية.. وبقاء القوى الوطنية فى الجمعية يحتاج إلى تفسير.. والالتزام بالمواثيق الدولية ضرورة

طالب عمرو حمزاوى، النائب البرلمانى السابق، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة القوى الوطنية والديمقراطية الممثلة فى الجمعية التأسيسية بتقديم تفسير عن أسباب استمرارها وبقائهما فى الجمعية حتى الآن"، مشددا على رفضه لاستمرار القوى الوطنية والديمقراطية فى جمعية تنذر بكارثة دستورية.

كما أبدى حمزاوى دهشته من عودة عدد من المنسحبين غير المنتمين لتيار الإسلام السياسى إلى الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، تزامنا مع مطالبات القوى السياسية والوطنية بالانسحاب من الجمعية.

ولفتت حمزاوى فى الكلمة التى ألقاها فى الندوة التى نظمها نادى أنرويل التحرير أمس برئاسة منى فتحى، بحضور عدد من النوادى الأخرى ومنهم، أنرويل القاهرة وشرم الشيخ وبحضور لفيف من سيدات الأنرويل إلى ضرورة عدم الوقوع فى مصيدة التشكيك والاستعلاء التى وقع بها فى الفترة الماضية متسائلا: ما حدود تأثير ممثلى القوى الوطنية والديمقراطية المنتمين والمستمرين فى الجمعية التأسيسية؟، وهل يمكن أن ينجحوا فى الخروج بدستور حقيقى يليق بمصر؟.

ورفض حمزاوى مبدأ التهديد والمساومة لخروج دستور لا يليق بحقوق وطموحات المصريين، معتبرا أن الدستور يجب أن تتم كتابته فى بيئة داخلية سليمة بعيدا عن المساومات.

وأشار حمزاوى إلى أن ما خرج عن التأسيسية حتى الآن ينذر بكوارث دستورية، تخالف جميع الأعراف الدستورية القائمة على المساواة الكاملة والحريات وضمان مدنية الدولة.

ورفض حمزاوى التشكيك بوطنيته التى كانت محل جدل وهجوم شديد، فى الفترة الماضية، خاصة بعد تصريحاته بضرورة احترام المواثيق الدولية.

وذكر حمزاوى رئيس الجمهورية بتحمل المسئولية كاملة، بعد تراجعه عن وعده بإعادة النظر فى التأسيسية.