يبحث سفراء الدول العربية وخبراء الآثار المصريون والعرب غدا الاثنين سبل حماية التراث الحضارى فى سوريا، خلال الاجتماع الطارئ الذى تنظمه كلية الآثار جامعة القاهرة تحت مظلة منظمة الإيسيسكو الإسلامية
"للتربية والثقافة والعلوم" ورعاية وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور محمد إبراهيم، ووزير التعليم العالى ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور مصطفى مسعد، ورئيس جامعة القاهرة الدكتور حسام كامل.
وقال عميد كلية الآثار جامعة القاهرة الدكتور محمد حمزة - اليوم الأحد - "إن الاجتماع يأتى فى إطار الجهود التى تبذلها منظمة الإيسيسكو من أجل حماية التراث الحضارى والإسلامى والمساجد العتيقة فى المدن السورية والوقوف بحزم بوجه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الإرث الحضارى السورى".
وأضاف "أنه من المقرر إصدار بيان يدين تدمير المواقع الأثرية السورية ويحمل السلطة مسئولية فشلها فى حماية هذه المواقع الأثرية فى غالبية المناطق السورية وتجنيد الرأى العام العربى والإسلامى والدولى للتدخل السريع لإيقاف الاعتداءات على معالم التراث الحضارى فى المدن السورية".
ولفت حمزة إلى خطورة وضع التراث الحضارى السورى من جراء ما يتم الآن فى سوريا لذلك كان حرص الكثير من المسئولين العرب على حضور الاجتماع لوضع إستراتيجية لوقف تدمير الإرث السورى، مشيرا إلى حضور كل من الأمين العام للمنظمة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة ورئيس المنظمة العالمية للكتاب الأفريقيين والآسيويين وأمين عام جامعة الدول العربية وسفراء كل من دولة الكويت والسعودية وسوريا وقطر
لتجنيد الرأى العام العربى والإسلامى والدولى للتدخل السريع لإيقاف الاعتداءات على معالم التراث الإسلامى والمساجد العتيقة فى المدن السورية.
