تفاصيل مبادرة السلفيين لنزع الفتيل بين الإخوان والعسكرى وشفيق.. ياسر برهامى:مستعدون لمقابلة أسوأ شخصية فى العالم لوكان نتيجتها الخير..لقاؤنا بشفيق ليس جريمة لأنه مواطن مصرى والمصلحة هى منع سفك الدماء

الأحد، 30 سبتمبر 2012 07:14 م
تفاصيل مبادرة السلفيين لنزع الفتيل بين الإخوان والعسكرى وشفيق.. ياسر برهامى:مستعدون لمقابلة أسوأ شخصية فى العالم لوكان نتيجتها الخير..لقاؤنا بشفيق ليس جريمة لأنه مواطن مصرى والمصلحة هى منع سفك الدماء الدكتور ياسر برهامى
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شرح الدكتور ياسر برهامى لـ"اليوم السابع" تفاصيل الـ48 ساعة قبل إعلان نتيجة الانتخابات ولقاءاته مع وفد من الدعوة السلفية بأعضاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة وبمكتب الإرشاد والفريق شفيق.. ولماذا لم يعلن عن المبادرة فى وقتها ورده على ما اتهمه به البعض بأن لقاءه بشفيق خيانة.

بدأ برهامى حواره مع "اليوم السابع" بقوله إن الجو قبل إعلان نتيجة الانتخابات بيومين كان فى غاية الاحتقان، حيث نزل الإخوان المسلمون للميادين يحتفلون بفوز مرسى، وفى الوقت نفسه أعلن الفريق شفيق أنه سينزل بمظاهرات فى حالة عدم فوزه ورأينا أن هناك مخاطر على مصر كان يجب على الدعوة السلفية أن تقوم بدورها، ولذلك كان قرار مجلس إدارة الدعوة السلفية أن يبذل كل الجهود لنزع فتيل الأزمة، وذهبنا للمجلس العسكرى وقلنا لهم، إن دماء المصريين أمانة فى أعناقهم وأن موقفهم أيام الثورة كان عدم إطلاق أى رصاصة واحدة، وأن الجيش والشعب إيد واحدة كان شعار الثورة فى الميدان، وكان رد قيادات المجلس العسكرى أن هذه مسئولية لا يتحملوها هم بمفردهم وطلبوا منا أن نتحملها معهم وكانت شروطهم لحقن الدماء ألا يعتدى أى متظاهر على أفراد القوات المسلحة أو منشآتها، وأكدوا أنه لو حدث أى اعتداء من هذا القبيل سنرد عليه ولن نسمح به، وطالبوا بضبط النفس وأن المظاهرات ما دامت سلمية لن تحدث أية احتكاكات من جانبهم وطلبنا منهم أن تكون نتيجة الانتخابات معبرة عن نزاهة العملية الانتخابية وشفافة وأن تكون النتيجة مصاحبة بأرقام تفصيلية لها.

وحذرنا من سيطرة فريق واحد على كل مقاليد الدولة ونريد ضمانات لعدم حدوث تغيرات جوهرية وألا يكون الإصلاح ومقاومة الفساد ذريعة لهدم كل شىء وهدم المؤسسات ولابد من المحافظة على المؤسسات مثل الشرطة والمجلس العسكرى والأحزاب والمحافظين والحكومة وعدم هدمها باسم الإصلاح وعدم استخدام تعبير فلول إلا لمن يثبت تورطه فى قضايا فساد، وإن كان الاتفاق أن يتم تأييد المبادرة من كل القوى والحركات الإسلامية مثل الدعوة السلفية وحزب النور والجماعة الإسلامية.

ثم ذهبنا للإخوان المسلمين وتقابلنا مع قيادات منهم، ثم قابلنا شفيق وطلبنا منه عدم الانتقام من الإخوان المسلمين فى حالة فوزه، لأنهم فصيل سياسى وطنى وعدم استخدامه أساليب البطش بهم وأن أى صدام معهم دموى لن نقبله وتحدثنا معه فى قضية الشريعة وأنها قضيتنا، وقلنا له إذا كان هناك تخوف منها من بعض الناس فى الشارع فسوف يزول بالتدريج وشرحنا له الفرق بين المبادئ والشريعة ولماذا نتمسك بوضع الشريعة الإسلامية فى الدستور وتحدثنا معه حول ما أثير من طلبه وضع آيات إنجيلية فى مناهج اللغة العربية أسوة بالقرآن وأبلغناه رفضنا لذلك، وأن وضع آيات إنجيلية مكانه كتاب الدين المسيحى فى المدارس وقلنا له لا يجب أن يكون وقوف الأقباط معه فى الانتخابات وشعوره بذلك يترتب عليه أن يعطى وضعا مميزا للأقباط، وحذرنا من أنه لو فعل ذلك سيؤدى إلى وضع خطير فى البلد واضطراب خطير وكان رده أنه لم يعترض على أى شىء طلبناه.


وأوضح أن عدم إفصاحه عن لقائه بشفيق عندما سأله وائل الإبراشى فى برنامجه كان سببه أنه لم يستأذن أطراف اللقاء فى الكشف عن تفاصيله وكان لزاما عليه أن يعود للأطراف المعنية لاستئذانهم فى الحديث عنها، وقال إن من التقينا بهم فى مكتب الإرشاد والمجلس العسكرى يعرفون أنفسهم وإذا أرادوا أن يتكلموا فليتكلموا لكن أنا لن أبوح بأية أسماء لأنها أمانة.

وأضاف برهامى أنه فوجئ بمحاولة تشويه لقائه بشفيق من جانب بعض الإعلاميين وعدم طرحه فى إطار المبادرة ككل وتعجب ممن يقول أن مقابلتنا لشفيق جريمة مؤكدا أنه مواطن مصرى وكان مرشحا للرئاسة.

وأكد أننا لم نذهب له من أجل التحالف وكيف نتحالف معه وأنا أيدت خصمه فى الانتخابات وأنا قلت له صراحة إن السلفيين أعطوا أصواتهم لمرشح الإخوان المسلمين، وذلك عندما طلب منى أن يقف السلفيون معه فكان ردى أننا أعطينا كلمة لمرشح الإخوان المسلمين وأننا ننحاز للمرشح الإسلامى
وقال برهامى إن السياسة عندنا نلتزم فيها بالصدق ونسير على نهج أن السياسى إذا تحدّث صدق وإذا وعد صدق وأنه لو عمل شيئا صح يقول وإذا كان خطأ يعتذر عنه، مشيرا إلى أن تحرك الدعوة السلفية كان على الأرض لمصلحة مصر.

وأننا على استعداد أن نقابل أسوأ شخصية فى العالم لو كان المقابل هو عمل خير ومنع سفك دماء المصريين وعدم البطش بمصريين، وقال إن المبادرة انطلقت من مبدأ شرعى وسياسى ووطنى لتحقيق مصلحة كبيرة وعدم وقوع صدامات مسلحة وتحقيق الاستقرار للبلد وإقامة حوار بين جميع الأطراف المتنازعة لأننا نؤمن أن التواصل مع كل القوى السياسية المصرية أمر أساسى لتحقيق مصلحة الأمة والبلد وقال إن المبادرة كان على علم بها حزب النور بدليل أن من بين أعضائها أعضاء بالهيئة العليا للحزب وهم المهندس أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب وجمال حسان أمين عام الحزب.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة