تأجيل محاكمة أبو إسلام المتهم بازدراء الأديان لـ14 أكتوبر.. المدعون بالحق المدنى يطالبون بإخراج الصحفى من الاتهام.. وأنصار أبو إسلام يحملون اللافتات واشتباكات مع بعض الأقباط.. والأمن يسيطر على الموقف

الأحد، 30 سبتمبر 2012 02:18 م
تأجيل محاكمة أبو إسلام المتهم بازدراء الأديان لـ14 أكتوبر.. المدعون بالحق المدنى يطالبون بإخراج الصحفى من الاتهام.. وأنصار أبو إسلام يحملون اللافتات واشتباكات مع بعض الأقباط.. والأمن يسيطر على الموقف أبو إسلام أمام محكمة جنح مدينة نصر
كتب محمد عبد الرازق تصوير محمود الحفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجلت محكمة جنح مدينة نصر، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة كل من "أحمد محمد محمود عبد الله"، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى، ونجله "إسلام"، و"هانى محمد ياسين جاد الله"، محرر صحفى، وذلك بعد أن أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم ازدراء الدين المسيحى بطريق العلانية، وإتلاف وحرق نسخة من "الإنجيل" أمام السفارة الأمريكية بسبب الفيلم المسىء للنبى محمد صلى الله عليه وسلم إلى جلسة 14 أكتوبر المقبل للاطلاع على المستندات فى القضية، صدر القرار برئاسة المستشار أحمد منصور وأمين عام المحكمة خالد سليمان السيد وبسكرتارية محمد على.
وفرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول المنصة وتم إثبات حضور المحامين ولم يدخل أى منهم القاعة أو قفص الاتهام وطلب ممدوح رمزى المحامى المدعى بالحق المدنى الادعاء بمبلغ 10 آلاف وواحد والتأجيل للاطلاع على المستندات وتصويرها وانضم له فى ذلك الطلب باقى المحامين لأنهم لم يطلعوا على القضية حتى الآن.
وطلبت صفاء زكى المحامية عن سبعة أشخاص من الشخصيات العامة الادعاء بمبلغ 100 ألف وواحد وهم "الدكتور أحمد خميس والمهندس أحمد هشام عبد القادر والدكتور حسام إبراهيم سعد الدين والشاعر زين العابدين والدكتورة شهرزاد محمود نائب رئيس المركز القومى سابقا والمهندس شوقى عقل كاتب والدكتور محمد منير مجاهد رئيس هيئه الطاقة للمحطات النووية سابقا".
وطلب ثلاثة محامين آخرين الادعاء بمبلغ 10 آلاف وواحد ولكن اجتمعوا جميعا على أن يكون الادعاء المدنى فى مواجهة المتهمين الأول والثانى فقط بدون الصحفى المتهم الثالث فى القضية لأنهم مؤمنون بحرية الرأى والتعبير.
وطلب سيد أبو زيد محامى نقابة الصحفيين فى محضر الجلسة أن يتنازل المدعون عن المتهم الثالث الصحفى وإخراجه من دائرة الاتهام لأنه نشر خبرا ولم يشارك فى أى شىء.
وطالب منتصر الزيات ومجموعة كبيرة من محامى الدفاع عن المتهمين الاطلاع على المستندات قبل إبداء أى دفوع قانونية فى القضية.
بينما اعترض المحامون جميعا عندما بدأ أحدهم فى الخوض فى تفاصيل القضية ودفع أحد المحامين بعدم اختصاص المحكمة نوعيا بالقضية وطلب إحالتها إلى محكمة الجنايات طبقا للمادة 171 عقوبات.
كما طلب نجيب جبرائيل التحفظ على المتهمين كما تم سبق وتم التحفظ على المتهمين بازدراء الأديان فى الدين الإسلامى واستمرار حبسهم لحين انتهاء القضية.
وأصدرت المحكمة قرارها بتأجيل القضية لجلسة 14 أكتوبر المقبل للاطلاع على المستندات فى القضية، وأثناء خروج ممدوح رمزى المحامى من مبنى المحكمة قام أنصار أبو إسلام المتواجدون بالخارج بالإحاطة به قائلين "الكذاب أهو" وقامت قوات الأمن بمصاحبته وإخراجه من المحكمة حتى سيارته، بينما قام الشيخ أبو أسلام بالبصق على صورة موريس صادق ووضع حذائه على صورته.
وأكد أحمد محمد محمود عبد الله"، الملقب بـ الشيخ "أبو إسلام"، رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامى والمتهم الأول فى قضيه ازدراء الأديان بصحبة نجله "إسلام"، أنه يرفض الاتهام الموجه له كليا حيث إنه اتهام مغلوط ولا يليق أن يتهم به فى دولة إسلامية.

وحضر الشيخ أبو إسلام بصحبة نجله ومجموعة كبيرة من أنصاره أمام مبنى محكمة جنح مدينة نصر وقاموا برفع اللافتات المؤيدة للشيخ والدين الإسلامى منها "من يحرق كتابنا حرقنا كتابه وقلبه".

وأكد أبو إسلام لوسائل الإعلام أنه يدافع عن حق مكفول لجميع المسلمين وهو حماية العقيدة الإسلامية ورافع الدعوى لا شأن له بها ولا صفة لأن ما مزقته لا تعترف به الكنيسة الأرثوذكسية بل هى ترجمة من أجل التجارة والكتاب المحروق هو كتاب القس برى جونز الذى اعتدى على الرسول والصحابة وأمهات المسلمين وقام بحرق القرآن أكثر من مرة فى وجود الأقباط المصريين بالخارج مثل موريس صادق وغيره وهو عضو لمنظمة صهيونية.

وأضاف أنه لا خوف مما فعلت لأنه رد للاعتداء وهو حق شرعى مكفول لكل المسلمين فالعين بالعين والبادى أظلم ونحن لا نعتدى على كتاب المسيحيين ولو اعتدوا لفعلنا، ومضيفا أن ممدوح رمزى مقدم البلاغ يتاجر بالأمة ويصنع فتنة بها.

بينما وقف على الجانب الآخر مجموعة كبيرة من المحامين الأقباط والشباب المسيحيين فى مواجهة أبو إسلام رافعين اللافتات والمدون عليها "حرق الإنجيل جريمة يعاقب عليها القانون والدين لله والوطن للجميع".

وقام أنصار أبو إسلام بتوزيع المنشورات مع حملة "انصر نبيك محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم" ولافتة كبيرة مكتوب عليها "عذرا حبيبى يا رسول الله وبها صورة لموريس صادق على شكل خنزير وقاموا بالدهس عليها بالإقدام".

فيما أكد نجيب جبرائيل المحامى المدعى بالحق المدنى فى القضية أنه يريد من القضاء عدالة منجزة وحماية للدين الإسلامى وأقصى عقوبة لمن ازدرى الأديان وأبو إسلام يقول أنه لا يخشى شيئا ونحن كمصريين وحقوقيين لن نتخلى عن حقوقنا.

وحدثت اشتباكات بين العشرات من أنصار أبو إسلام وشباب الأقباط أمام المحكمة، واستدعت الأجهزة الأمنية تشكيلات إضافية من الأمن المركزى للسيطرة على الموقف محملين بالدروع والعصى القنابل المسيلة للدموع خوفا من تجدد الاشتباكات عقب انتهاء جلسات المحاكمة، وتم فرض كردون أمنى موسع حول المحكمة والفصل بين أنصار أبو إسلام وشباب الأقباط.
وكانت النيابة قد تلقت بلاغات متعددة ضد الشيخ "أبو إسلام" تم إرفاق اسطوانات مدمجة "سى دى" به تحتوى 4 مقاطع مصورة يظهر فيها الشيخ "أبو إسلام، وهو يقوم بتمزيق "الإنجيل" خلال الاحتجاجات التى جرت أمام السفارة الأمريكية مؤخرا احتجاجا على الفيلم المسىء للنبى محمد والذات الإلهية.
وقال المبلغون إن ذات المشاهد وضح أن شخصا كان يرافق الشيخ المذكور طلب ولاعة" وقام بإشعال النيران فى صفحات "الإنجيل"بعد تمزيقه، وأن هذا الشخص استقل السيارة مع "أبو إسلام" أثناء مغادرتهما كما قدما صورة من الخبر الذى نشر بإحدى الجرائد الخاصة والتى اعترف فيه أبو إسلام بتمزيق الإنجيل.





























مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

a

a

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

متخلفون يضرون الاسلام و هم نتاج الجهل و التخلف والفقر

لكى الله يامصر

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف

يجب ألا تعم السيئة

عدد الردود 0

بواسطة:

مينا

شكرا اللي كل التعليقات المحترمه

عدد الردود 0

بواسطة:

abeik

ليس هكذا الإسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم صابر

خرابيط

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير المصرى

عاملوا الآخرين كما تحبوا ان يعاملوكم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة