تستهدف سوقاً بقيمة 470 مليار دولار أمريكى..

بنك أبوظبى الوطنى وبوينج يوقعان اتفاقية لتمويل الطائرات

الأحد، 30 سبتمبر 2012 10:59 ص
بنك أبوظبى الوطنى وبوينج يوقعان اتفاقية لتمويل الطائرات بنك أبو ظبى الوطنى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع بنك أبوظبى الوطنى وشركة بوينج المتخصصة فى تصنيع الطائرات اتفاقية تهدف إلى تعزيز فرص تمويل وتأجير الطائرات فى سوق منطقة الشرق الأوسط، بما يعود بالنفع المتبادل على كلا الجانبين.

وتأتى مذكرة التفاهم نتيجة تعاون مشترك بين الطرفين يرمى إلى تعزيز الفرص الاستثمارية للمؤسسات المالية فى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، ضمن قطاع الطائرات التجارية الكبيرة.

وسبق للجانبين أن تبادلا الأفكار بهدف المساعدة على تحفيز مشاركة منطقة الشرق الأوسط فى الفرص الكبيرة المتاحة فى مجال استثمار الطائرات التجارية، والتى تفوق أداءها على بقية فئات الأصول، حتى خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية.

وقال مايك كيڤ، رئيس بوينج كابيتال كوربوريشن، وحدة التمويل والتأجير التابعة لبوينج: "ترتبط شركة بوينج بعلاقة طويلة وقيّمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمتلك بنك أبوظبى الوطنى فريقاً موهوباً ورائداً فى مجال ابتكار الأعمال، كما أنه أحد البنوك التى تحدد توجهات القطاع، فضلاً عن تخصصه فى مجال تأجير الطائرات. وتعد اتفاقية اليوم الخطوة المنطقية التالية لكلا الجانبين لتلبية احتياجات سوق الطيران المتنامى فى منطقة الشرق الأوسط".

ويشير أحدث تقارير بوينج حول توقعات سوق الطائرات التجارية للسنوات العشرين المقبلة، إلى قدرة منطقة الشرق الأوسط على أن تكون من أسواق الطيران الكبرى فى العالم خلال العقدين المقبلين، فى ظل حاجة أسواق المنطقة إلى توفير 2370 طائرة تجارية بقيمة 470 مليار دولار أمريكى تقريباً.

من جانبه، قال مارك ياسين، المدير العام للقطاع المصرفى للشركات والاستثمار فى بنك أبوظبى الوطنى: "يعتبر قطاع الطيران فى منطقة الشرق الأوسط وفى دولة الإمارات على وجه الخصوص قوياً للغاية، ويشهد نمواً كبيراً. ويسعى بنك أبوظبى الوطنى لتعزيز شراكته مع بوينج بهدف دعم وتنمية هذه السوق. وتضع خطط أبوظبى للنمو الإستراتيجى فى عين الاعتبار تعزيز دور أبوظبى لتصبح مركزاً رئيساً لقطاع الطيران، وستقدم شراكتنا مع بوينج فرصاً تجارية كبيرة، مع تأكيد التزام البنك بتعزيز النمو الاقتصادى فى إمارة أبوظبى".

تأتى هذه الاتفاقية بين بنك أبوظبى الوطنى وبوينج مع تحسن الظروف الاقتصادية العالمية، ووصول أسواق تمويل الطائرات إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات حيث شهدت السنوات الماضية، على وجه الخصوص، نمواً كبيراً فى توفير منطقة الشرق الأوسط لرأس المال اللازم لدفع وتمويل طلبيات الطائرات فى المنطقة.

وأضاف كيڤ: "بناء على تجربة بوينج خلال عام 2012، فقد تم دفع تكاليف أو تمويل حوالى 60% من طلبياتنا فى المنطقة من مصادر شرق أوسطية، أى ما يمثل ضعف ما تم تحقيقه فى العام الماضى ويشكل ذلك إشارةً واضحة إلى تحقيق ما وعدنا به حول فرص استثمار الطائرات التى قمنا بالترويج لها هنا".

ستركز الاتفاقية غير الحصرية على تزويد بنك أبوظبى الوطنى بفرص تقديم المشورة وترتيب وتوفير التمويل، بهدف دعم مبيعات بوينج من الطائرات الجديدة وعمليات إعادة بيع الطائرات المستعملة فى المنطقة، بالتزامن مع ارتباط بوينج مع البنك فى مشاريع مشتركة بما فيها التدريب والتأهيل.

ويتمثل أحد أهم جوانب الاتفاقية فى تطوير البنية التحتية لتمويل الطائرات فى المنطقة، وذلك عن طريق المبادرات المشابهة لاتفاقية كيب تاون العالمية للأصول المتنقلة، والتى تخفض ما يتعرض له الممولون من مخاطر عبر توفير إطارٍ قانونى موحد لاتفاقيات الطائرات فى الدول التى تصادق على المعاهدة والإعلانات المرتبطة بها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة