طالب حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بتطبيق القانون على الجميع، وذلك على خلفية أحداث التهجير القسرى لبعض الأسر القبطية من رفح إلى العريش.
وقال أبو سعدة، اليوم الأحد، إنه من الضرورى وضع استراتيجية ثلاثية الأبعاد (أمنية واجتماعية واقتصادية) لاستعادة هيبة الدولة فى سيناء.
وأكد أبو سعدة أن أول معالم هذه الاستراتيجية هو تعزيز التواجد الأمنى بسيناء، ومعالجة الانفلات الأمنى هناك، والقضاء على البؤر الإرهابية، والكشف عن حقيقة أنفاق سيناء والسيطرة عليها لحماية مصر من النتائج المترتبة على سوء استخدام هذه الأنفاق، مع تكثيف القوات الأمنية والحماية للمنشآت الحيوية هناك.
وأضاف، "تتمثل الخطوة الثانية فى إعمار وتنمية سيناء وتوفير فرص عمل وحل مشكلة البطالة وارتفاع معدلات الفقر، وثالث معالم الاستراتيجية تتمثل فى إعادة النظر فى السياسات المتبعة إزاء بدو سيناء، والعمل على استعادة الثقة المفقودة بينهم وبين الحكومة".
وأشار فى هذا الصدد إلى أن المنظمة قررت إرسال بعثة لتقصى الحقائق لمكان الحدث، للوقوف على طبيعته وملابساته، حيث اعتبرت الحادث بمثابة مؤشر خطير يهدد كيان الدولة، ويستلزم إيجاد حلول للأزمات المتلاحقة التى تشهدها سيناء للحيولة دون تحويلها إلى منطقة "فوضى" و"عنف" تستوطن بها البؤر الإرهابية والجماعات المحظورة التى تهدد سكان سيناء (مسلمين وأقباط) من حين لآخر.
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تطالب باستراتيجية ثلاثية الأبعاد لسيناء
الأحد، 30 سبتمبر 2012 11:53 ص
حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى حتى النخاع
لمصلحة من إهمال تعمير سيناء لمدة 30 عاماً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!